متلازمة النوم القهري هو اضطراب عصبي مزمن يتمثل في الرغبة الشديدة والمُلحة بالنوم وعدم الاكتفاء منه؛ بسبب نقص أو خلل في مستوى مادة كيميائية موجودة في الدماغ تُسمى الأوركسين، والمسؤولة عن ضبط عمليات النوم في جسم الإنسان. وتسمى متلازمة النوم القهري أيضًا بالغفقة أو الجمدة.
أعراض متلازمة النوم القهري
تترافق متلازمة النوم القهري مع مجموعة من الأعراض، ومنها:
- الشعور الدائم بالنعاس أثناء فترات النهار.
- فرط النوم خلال فترات الليل.
- الشعور الدائم بالحاجة غلى النوم.
- الشعور الدائم بالإعياء والإرهاق والهزل.
- الإصابة بهلوسات قبل الدخول بمرحلة النوم.
- الشعور بخدران أجزاء كبيرة من الجسم.
- فقدان السيطرة والتوازن.
- فقدان القدرة على الحركات الإرادية، والإصابة بالشلل المؤقت في أطراف الجسم.
- فقدان جزئي للذاكرة.
- الانفعالات غير المنطقية مثل الضحك الهستيري، البكاء الشديد، الغضب غير المبرر، وغيرها.
أسباب متلازمة النوم القهري
تتعدد أسباب متلازمة النّوم القهري، ومن هذه الأسباب:
- العوامل الوراثية التي تنتقل عبر الجينات، وتحديدًا في الكرموسوم الذي يحمنل الرقم 6.
- نقص مادة الأوركسين، وهي عبارة عن مادة كيميائية موجودة في الدماغ، وتتحكم في دورة النوم وحركة العين السريعة.
- نقص مادة الهيبوكريتين الموجودة في السائل النخاعي.
- تشوهات خلقية في منطقة الدماغ.
- تعرض الرأس والدماغ للحوادث والإصابات الشديدة.
- الإصابة بالفيروسات الشديدة، وخاصة إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير.
- ضعف الجهاز المناعي الحاد في الجسم.
- التعرض للغة ذبابية CC، والمنتشرة ببعض الأجزاء من القارة الأفريقية.
- التقدم بالعمر.
- الإصابة بالسمنة الشديدة.
- الإدمان المفرط على الكمحول وبعض أنواع المخدرات.
- الإصابة ببعض الأمراض النفسية الحادة مثل الاكتئاب، انفصام الشخصية.
- الإفراط بتناول الأقراص المنومة.
مخاطر المتلازمة
قد تسبب متلازمة النوم القهري العديد من المخاطر، ومنها:
- التعرض للحوادث والإصابات؛ بسبب فقدان القدرة على التحكم بالعضلات.
- التأثير على العمل ومستوى الإنتاجية.
- التأثير على العلاقات الشخصية مع الأشخاص المحيطين.
- الإصابة بالاكتئاب والوحدة.
طرق الوقاية من متلازمة النوم القهري
يُمكن الوقاية من الإصابة بمتلازمة النوم القهري من خلال اتباع الإجراءات والنصائح الآتية:
- تفادي إصابات الرأس، ومحاولة علاجها بسرعة.
- الحرص على الاحتفاظ بالنشاط البدني.
- الاستشارة الطبية المتخصصة، وخاصة في حال تكرار نوبات النوم خلال فترات النهار.
- الإقلاع عن تناول الكحول وتعاطي المخدرات.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة.
- تجنب الجلسات التي تثير الرغبة في النوم.
- تجنب التعرض للانفعالات النفسية الحادة.
- الحفاظ على وزن صحي ومناسب.
- تجنب النوم خلال فترات النهار.
- الحرص على تنظيم مواعيد النوم.
- محاولة ممارسة ببعض الانشطة والتي تحافظ على النشاط وتحد من الرغبة في النوم.
- تجنب تناول الأدوية المنومة دون استشارة طبية.
- محاولة استبدال الأدوية التي تسبب النعاس كآثار جانبية بغيرها من الأدوية الأخرى والتي لها نفس التأثير العلاجي.