ما هو البرسيم
البرسيم نبات مزهر بلون أخضر كما أنها مزروعة في المناطق المعتدلة وظهرت لأول مرة في وسط وجنوب آسيا ثم انتشرت في بقية العالم، على الرغم من أنه ينتمي إلى عائلة البقوليات، إلا أنه يعتبر من الأعلاف، تم استخدامه كعلف للحيوانات منذ العصور القديمة، وقد تم تقديره منذ آلاف السنين، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات مقارنة مع الأعلاف الأخرى.
ونظرًا لأن البرسيم ليس فقط للحيوانات، ولكن أيضًا استخدمت زهوره وأوراقه وسيقانه كدواء لأنه يحتوي على العديد من الفوائد لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين C والنياسين، وكذلك المعادن مثل الكالسيوم والكروم.
فوائد البرسيم
- يقلل من أعراض انقطاع الطمث، ويحمي من السرطان ويمنع الأمراض الجلدية، لأنه يحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا الحية.
- البرسيم مصدر للهرمونات البيولوجية لأنه يحتوي على الايسوفلافون يشبه هرمون الاستروجين.
- يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لأنه يقلل من بروتين PSA .
- إنه يقوي العظام ويقويها ويحافظ على متانتها ونشاطها، خاصة في النساء بعد انقطاع الطمث، لأنه يحتوي على الكالسيوم.
- لأنه يحتوي على الايسوفلافون، فهو يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويقلل من تصلب الشرايين ويزيد من نسبة الكوليسترول الحميد.
- يساعد على تقوية جهاز المناعة البشري؛ لأنه يحتوي على الكثير من فيتامين C.
- يساهم في الحفاظ على نضارة وحيوية الجلد، لأنه يحتوي على فيتامين C في مكوناته.
- تساعد فوائد البرسيم أيضًا على العناية بالشعر وترطيبه وتقوية بصيلاته، مما يعزز نمو الشعر لأنه يحتوي على فيتامين C، وهو أحد العناصر الرئيسية لنمو الشعر.
أضرار البرسيم
البرسيم آمن لمعظم الناس عند استخدامه في الطعام أو على الجلد، لكن الاستخدام المفرط يمكن أن يكون ضارًا للإنسان، وأبرز هذه الأضرار:
- قد يسبب الطفح الجلدي وآلام في العضلات والصداع والغثيان ونزيف مهبلي عند بعض النساء.
- بسبب آثار الأيسوفلافون الشبيه بالإستروجين الموجود في البرسيم، فهو يعزز نمو السرطانات التي يسببها الإستروجين مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.
- قد يسبب أمراض الجهاز الهضمي والإسهال.