نبذة عامة
من المعروف أن قرار الطلاق من الأفعال التي قد تغضب الله سبحانه وتعالى ولكن في بعض الأوقات يكون قرار الطلاق هو الحل الوحيد عندما لا يستطيع كل من الرجل والمرأة العيش مع بعضهم، ومن المعروف أن الطلاق لا يحدث إلا في بعض الظروف الصعبة التي يستحيل العيش فيها، وأيضا من المعروف أن الزواج علاقة قامت على المحبة والود والاحترام، فإذا غابت كل هذا العوامل أصبح الاستمرار في الحياة الزوجية بين الزوجين شئ يصعب ان يتحمله احد، وهنا أباح الدين الطلاق في هذه الحالة، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على بعض الأسباب القوية التي من الممكن أن يجوز فيها الطلاق بين الزوجين.
أسباب وراء قرار الطلاق
على الرغم ان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى ألا إن في الكثير من الأسباب التي تجعل من الطلاق الحل الوحيد ومنها:
- إذا كانت علاقة الزوج بزوجته سيئة جدا لا يمكن إصلاحها،رغم إتباع الزوج الكثير من المحاولات لإصلاح علاقته الزوجية وعدم هدم بيته مع زوجته، هنا يأتي دور الطلاق أو الحل.
- عدم طاعة الزوج وعدم المحافظة على البيت وتبذير الأموال المعاملة السيئة للزوج من الأسباب التي يوجب عليها الانفصال والطلاق حتى لا يقع أحدهم في معصية.
- شك الزوج في زوجته عند خروج الزوج للعمل فيبق بعض الأفكار السيئة التي تدور في رأسه وبعض الهواجس التي من الممكن أن يتأكد منها وتكون مبنية على وقائع حقيقة ودلائل لشكه في زوجته فهنا يلجأ الزوج إلى الطلاق.
- أذا خاف الزوج على نفسه من الوقوع في الخطيئة أو الزنا، وهذا في حالة بقاءه مع هذه الزوجة، ولكونه يقدر على تحصين نفسه من الزواج من أخرى حتى لا يكون فريسة لارتكاب أشياء محرمة هنا من الممكن ان يفكر الرجل في الطلاق.
حق الزوجة في طلب الطلاق
أجاز الشرع والدين حق طلب الزوجة الطلاق من زوجها، وذلك خشية منها أن تقع في الحرام، إذا بقيت على ذمة زوجها، وأيضا لها الحق في طلب الطلاق إذا غاب زوجها عنها بالأشهر دون معرفة مكانه أو إخبار عنه، أو إذا سافر إلى الخارج لمدة تزيد عن سنة وطلب منه زوجته ان يرجع لها ولكنه يرفض بحجة العمل، هنا يبقى من حق الزوجة أن تطلب الطلاق للضرر، أو إذا تم حبس الزوج لمدة تزيد سنه فهذا من شأنه يحق للزوجة أن تطلب الطلاق.
المصادر والمراجع