بدأت الثورة الجزائرية أو ثورة التحرير الجزائرية، والمعروفة أيضًا باسم ثورة مليون شهيد، في 1 نوفمبر 1954 من قبل جبهة التحرير الوطني الجَزائرية ومعارضة الاحتلال الفرنسي، واستمرت أحداث المعركة حامية الوطيس لسبع سنوات ونصف السنة ما بين كفاح مسلّح وعمل سياسي، وفي 5 يوليو 1962 تم إعلان أن هذه الثّورة واحدة من أبرز إنجازات الثّورة الجزائرية.
جدول المحتويات
دوافع الثورة الجزائرية
- اندلعت الثورة الجزائرية بعد كل المحاولات والمنافسات السلمية والمناقشات الدولية والمعاهدات مع فرنسا وفشلت القوى العظمى في الحصول على استقلال الجزائر.
- تدني حياة أبناء الجزائر، والفشل في توفير ضرورات الحياة والخدمات للشعب ، وقصر التعديلات الفرنسية لتحسين حياة الجزائريين.
- ميل الجزائريين إلى الحصول على الحرية والاستقلال وتحقيق حياة كريمة، وإحباط الجهود الفرنسية لمحو الآثار الإسلامية في الجزائر، وإنشاء الفرنسية بدلاً من العربية كلغة رسمية.
- انهيار سمعة فرنسا وضعف موقعها الدولي بعد هزيمتها في حرب فيتنام عام 1954 وتطور الحركات التي طالبت بالاستقلال عن المستعمرين ومعارضتهم لاحتلال الأراضي العربية من قبل المستعمرين الأوروبيين في دول قريبة من الجزائر خاصة تونس والمغرب.
أهداف الثورة الجزائرية
- خروج القوات الفرنسية من الجزائر والحصول على الاستقلال الكامل.
- إقامة دولة مستقلة تمتد الحدود البرية والجوية والبحرية للجزائر وتسترشد بها السلطة الجزائرية ودستورها والعقيدة الإسلامية.
- الهدف الأبرز في الثورة الجزائرية هو التخلص من الاحتلال الفرنسي الذي يدمر اقتصاد البلاد.
- إنشاء حكم ديمقراطي يشمل جميع التجمعات في الجزائر، سواء كانت دينية أو سياسية.
- استعادة المكانة الرفيعة وكرامة اللغة العربية والعادات والتقاليد التي حاول المحتل محوها.
- جمع كل الناس تحت لواء واحد، للتعاون في تصحيح جميع مرافق الدولة ومصالحها.
نتائج الثورة الجزائرية
- استطاعت الحروب والثورات الجزائرية إنهاء المعارك الفرنسية الجزائرية وإعلان استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962.
- نجاح جبهة التحرير الوطني بقيادة فرحات عباس وحسين آيت أحمد وأحمد بن بيلا وغيرهم من المقاتلين الأحرار ضد العدو الفرنسي.
- أعلن تقرير رسمي للجنرال شارل ديغول على شاشات التلفزيون أن الجزائر قد تم تحريرها رسميًا بعد الاستفتاء على تقرير المصير.
- كانت النتيجة الأكثر نفوذا لـ الثورة الجزائرية هي استشهاد مليون ونصف مليون مجاهد جزائري تم تخليص أسمائهم في التاريخ.