ما هي آثار صديق السوء

ما هي آثار صديق السوء

الأثار السلبية المترتبة على معرفة صديق السوء

دائمًا ما نسمع مقولة صديق السوء وآثار صديق السوء ودائمًا ما تقبلنا لافتات تحمل عبارات تحذيرية مضمونها، لا رفيق السوء، وعلى الرغم من صغر تلك العبارة، إلا أنها تحمل معاني كثيرة جدًا، ومن الآثار التي تترتب على معرفة صَديق السوء ما يلي:

  • يعرض صديق السوء صاحبه إلى احتمالية إصابته بالاكتئاب، أو الأمراض النفسية المختلفة، ويدخله في حالة شديدة من الحزن، وأيضًا أمراض السكري، والقلب، عن طريق اتباع نمط حياة غير صحيح، فقد يؤثر بالسلب على صحة الإنسان الجسدية والنفسية مثل، التدخين، أو تناوله مع صديقه للوجبات السريعة الغير صحية.
  • يؤثر صَديق السوء على استقرار صديقه العقلي والاجتماعي، مع مرور وقت ما، بحسب ما ذكر في دراسة أجريت من قبل جامعة روتشستر، مضمونها أن ارتباطك بصديق سيء، أو أصدقاء سيئة، فقد يحتمل أن تؤثر تلك الصداقات السيئة على استقرارك العقلي، من خلال التفكير الكثير، والاستقرار الاجتماعي والنفسي، وقد تلحقك بعض المشاكل، بالعزلة، والوحدة.
  • يمكن أن يضر صديق السوء، من خلال تقديمه لبعض النصائح التي تكون سلبية، وضارة بالشخص مثلًا، أن يخرج برفقة صديقه قبل انتهاء اليوم الدراسي، أو المحاضرات، للجلوس على المقاهي، والتسكع في الشوارع، وزيارة المولات والمنتزهات، فيعرض صديقه للضرر، و تدني تحصيله الدراسي.
إقرا أيضا :  أغرب العادات والتقاليد الهندية
الأثار السلبية المترتبة على معرفة صديق السوء
الأثار السلبية المترتبة على معرفة صديق السوء

الصفات السلوكية الناتجة من صديق السوء

تمت تسمية اسم صديق السوء، على كل شخص ينتج عنه تصرفات سلبية، وسلوكيات خاطئة، ونجد أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى نشأة صَديق السوء هي، تفكك الأسر، وعدم رعاية واهتمام الوالدين بأبنائهم، ومن صفات صديق السوء ما يلي:

  • شخصية أنانية.
  • دائمًا ما يحس بالمنافسة تجاه صديقه.
  • لا يتمنى الخير لصديقه.

الصداقة

إن الصداقة من أجمل وأرقى العلاقات الإنسانية على وجه الأرض، وتكون علاقة تربطها المحبة والمودة، والاحترام المتبادل والانسجام، تكون بين طرفين أو أكثر، والصداقة البريئة المناسبة، هي التي تجعل الشخص يتعامل بتلقائية وعفوية، لا يدخل فيها التجمل أو التصنع، ومن علامات الصديق الوفي، أن يكون بجانبك لذاتك ليس لمصالح أو مجاملات، في السراء والضراء، وهو الذي يتقبل مميزاتك وعيوبك، يشاركك الفرح والحزن، والصديق أيضًا الحقيقي هو من يتحمل تقلبات صديقه المزاجية.

فالصداقة بمثابة النبتة الوردة الجميلة، التي من اللازم أن تسقى بالإخلاص والمودة والوفاء، وإلا تموت تلك الوردة الجميلة، وبعد الكثير من مرور الشخص بالعديد من التجارب في الحياة، سوف يتمكن من التفرقة بين الصديق الحقيقي، والصديق المزيف، في ميزان الإنسان هم أصدقاؤه، فعندما أحدثك من هو صاحبك أخبرك من تكون.

المصادر والمراجع