مرض الفوبيا
مرض الفوبيا هو خوف زائد عن الحد، ينتاب المريض دون أن يكون له مبرر منطقي، يسبب شعور عميق بالخوف أو الهلع عند مواجهة أمر ما، والفوبيا تصاحبها الكثيرمن العلامات، ولها أسباب كثيرة، ومعروف بين الناس أن الفوبيا منتشرة بين النساء بشكل أكبرمن الرجال، وفي مقالنا هذا سيتم التطرق للحديث عن أسباب الفوبيا وعلاماتها وأنواعها وكيفية علاجها.
أسباب مرض الفوبيا
- العوامل الجينية والوراثية.
- العوامل البيئية والاجتماعية، مثل التعرض لمواقف معينة، أو لارتفاعات عالية.
علامات الفوبيا
- الشعور بالدوار أو عدم التوازن.
- غثيان.
- ضيق التنفس.
- الإحساس بالاختناق.
- حدوث اضطرابات في المعدة.
- سرعة نبضات القلب.
- رجفان.
- عسر في البلع.
- زيادة التعرق.
- البكاء الشديد أو مواصلة الصراخ.
- الإصابة بالهلع الذي قد ينتهي بفقدان الوعي.
أنواع مرض الفوبيا
- فوبيا الحيوانات
وهي الخوف من الحيوانات مثل الخوف من الحشرات، أو الزواحف، أو الحيوانات المفترسة، أو الخوف من الحيوانات الأليفة. - فوبيا الطبيعة
مثل الخوف من البحار، والرياح، والأشجار، والخوف من ظلام الليل، والخوف من المرتفعات الجبلية، ومن الأماكن المفتوحة والمساحات الواسعة. - الخوف من مواقف معينة
مثل الخوف من الحديث أمام الناس، أو الخوف من الامتحان، والخوف من الاستحمام، والخوف من الضوضاء. - الخوف من الوسواس المرضية
مثل الخوف من الطبيب، والخوف من الحقن، والخوف من المرض، والخوف من رؤية الدم، و قد يعتبر من الأمراض النفسية.
كيفية علاج مرض الفوبيا
- استخدام الأدوية والعقاقير
وذلك للتقليل من أعراض القلق والتي يقوم باستخدامها المريض عند تعرضه لموقف الخوف مثل المهدئات، حيث تصرف الأدوية بجرعات معينة لتجنب الإدمان عليها على المدى الطويل. - العلاج السلوكي
من خلال مواجهة الشخص مخاوفه، وإدخال الطمأنينة، وتعلم طرق السيطرة على الأحاسيس والمخاوف وتطوير الشعور بالثقة والتّحكم بالأفكار بدلاً من الشعور بالارتباك عند مواجهة الفوبيا. - العلاج بالتكيف والدعم الذاتي
يتم من خلال تدريب المصاب بالفوبيا على الهدوء و التنفس العميق والاسترخاء و ممارسة رياضة اليوغا، والتحكم على نوبات القلق. - التنويم المغناطيسي
و هذا من شأنه أن يساعد المصاب على الاسترخاء العميق، والتحدث مع العقل الباطن له لترك مخاوفه. - العلاج بالتأقلم وطلب الدعم المعنوي: عن طريق الإنضمام إلى مجموعات تعاني من نفس نوع الرهاب ومشاركتهم بعض المواقف، أو التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة وطلب الدعم منهم.