ما هو عمى الألوان

ما هو عمى الألوان

عمى الألوان هو فقدان القدرة على رؤية ألوان معينة (الأخضر والأحمر والأزرق أو مزيج) ويؤثر بالقدرة على قراءة أو تعلم أو ممارسة بعض المهن، ومعظم حالات العمى اللوني هي وراثية حيث يولد مع الجنين.

أنواع عمى الألوان

  • الفطرية، مصنفة وفقا لنظرية ثلاثة ألوان للرؤية وتنقسم إلى ؛ الشذوذ واستقبال اللون، ويكون العمى على بعض الألوان مثل الأحمر والأخضر والأزرق.
  • المكتسبة، بسبب المرض أو الصدمة أو السم، مما يؤدي إلى خلل في استقبال الألوان.

الأسباب

على الرغم من أن معظم حالات العمى اللوني ترتبط بالعوامل الوراثية، إلا أن توفر بعض العوامل قد يزيد من خطر الإصابة، بما في ذلك، الشيخوخة، أمراض العين مثل الجلوكوما، الضمور البقعي، إعتام عدسة العين واعتلال الشبكية السكري، إصابة العين، استخدام بعض الأدوية.

الأعراض

تختلف أعراض العمى اللوني من مريض لآخر حسب درجة الإصابة على النحو التالي:

  • قد يرى المريض مجموعة من الألوان عند ظهور لون واحد فقط.
  • قد لا يكون قادرًا على التمييز بين لونين، مثل رؤية اللون الأخضر.
  • قد لا يتمكنون من رؤية لون واحد أو أكثر بشكل دائم.
  • بالإضافة إلى ذلك، لا يستطيع المريض رؤية أي لون غير اللون الأبيض والأسود والرمادي، وهو أحد أعراض حالة نادرة تعرف باسم العمى التام للون.
  • معظم الناس الذين يعانون من العمى اللوني ليسوا على علم بأنهم مرضى، إنهم يتخيلون أن كل شخص يمكنه رؤية اللون كما يروه.
إقرا أيضا :  ما معدل نسب السكر بالدم الطبيعية

فسيولوجيا عمى الألوان

تتكون العين من ثلاثة أنواع من خلايا المخروط الموجودة في وسط شبكية العين، كل منها يتفاعل مع أحد الألوان التالية، مثل الأحمر أو الأخضر أو ​​الأزرق، ويمكن للبشر رؤية لون هذه الخلايا بكميات مختلفة من الألوان الأساسية، وفي عمى الألوان الوراثي، يفقد المريض خلية مخروطية أو يحدث خلل وظيفي فيها ، يؤدي إلى عدم رؤية اللون الصحيح أو رؤية ظلال مختلفة من نفس اللون.

مخاطر الإصابة بـ عمى الألوان

  • عدم التفرقة بين إشارات المرور.
  • عدم القدرة على أداء الأعمال المستندة إلى اللون مثل زخارف التصميم.
  • عدم القدرة على تنسيق ألوان الملابس.
  • يواجه الأطفال صعوبات في التعلم لأنهم لا يستطيعون القراءة أو الكتابة، كما يفعل أقرانهم.
إقرا أيضا :  أسباب هشاشة العظام

هل يوجد علاج للعمى اللوني

قد يشمل علاج العمى اللوني المكتسب عددًا من التدابير اعتمادًا على العامل المسبب مثل التدخل الجراحي لعلاج إعتام عدسة العين الناتج عن فقدان القدرة على التمييز بين الألوان، أما في الحالات الوراثية، فلا يوجد علاج لذلك.

المصادر والمراجع