نبذة عامة
اللسان المربوط أو ما يسمى بالتصاق اللسان هي أول شيء يتم التفكير فيه عندما يعاني أحد الأطفال من مشكلة تأخر الكلام، ولكن اللسان المربوط حالة نادرة عند الأطفال من عمر ثلاث، أو أربع سنوات، فاللسان يكون مرتبط بمنطقة الغك السفلى بحوالي سبعة عشر عضلة، وهو المسئول عن الحركة وهو من أهم أعضاء النطق عند الإنسان، فمن خلال هذه المنطقة يقوم الإنسان بالقيام بعدد من الأنشطة، مثل المضغ، والمص، والبلع، والشرب، والأكل، وفي هذا الوقت تظهر مشكلة التصاق الِلسان أو ما يسمى بالِلسان المَربوط عند البعض من الأطفال بعد الولادة
أعراض اللسان المربوط
الأعراض التى تظهر عند اللسان المربوط هي ما يلى:
- يظهر اللسان على شكل حرف V أو يظهر على شكل قلب.
- وقد توجد عند بعض الرضع صعوبة في عملية البلع، أو المص.
- وقد توجد صعوبة عند القيام بمد اللسان إلى خارج الغم.
- ويوجد أيضا صعوبة في رفع اللسان إلى الأعلى، أو يوجد صعوبة في تحريك اللسان من جانب إلى جانب آخر.
- وقد توجد أيضا صعوبة عند الرضاعة، حيث يعانى الطفل من صعوبة في الرضاعة.
تأثير اللسان المربوط على كلام الطفل وتأخر الكلام
هناك بعض الأهالي الذي توجد لدى أطفالهم مشكلة التأخر في الكلام، قد ينتابهم القلق والخوف عند سلامة لسانهم ويقولوا لأنفسهم هل تأخر الكلام بسبب التصاق اللسان لدى أطفالهم، حيث أن الأطفال الذين يلجئون إلى العملية الجراحية اللازمة لهم في قص لجام اللسان، فقد يعانون من بعض المشاكل التي توجد عند مضغهم للطعام، أو بلعهم للطعام أيضا، وغالبا سيتم اكتشاف هذه المشكلة بسبب الأكل أو يتم اكتشاف هذا بسبب الرضاعة مع وجود بعض الاستثناءات، وهذه الحالات تكون مرتبطة بالصوت، ويجب على الأهالي الذين يشتكون من التأخر في النطق، أن يضعوا في ذهنهم أن احتمال التصاق اللسان هو أخر الأسباب التي يمكن التفكير فيه، فعليهم من البداية أن أطفالهم لا يعانون من التأخر اللغوي، أو يوجد عندهم ضعف في السمع، فيجب عليهم التحري جيدا في ذلك.
علاج اللسان المربوط
عندما يتم اكتشاف وجود اللسان المربوط عند الطفل يكون العلاج عن طريق قص الِلسان المربوط أو الملتصق، بالقيام بقطع اللجام حتى يمكن الطفل من تحريك لسانه بسهولة ويسر.