مفهوم التنمية هو الارتقاء بالمجتمع وكذلك التحول به من وضع ثابت إلى وضع أفضل وأعلى، وذلك من خلال الاستغلال الجيد للطاقات التي تتوفر بهذا المجتمع و الكامنة والموجودة به، وتوظيفها بشكل أفضل كما أن التنمية هي النمو وتحول الشيء من مكانه إلى مكان أفضل.
والتنمية اصطلاحا هي تحقيق زيادة تراكمية سريعة وبشكل دائم خلال فترة زمنية، وذلك في الإنتاج مختلف الخدمات نتيجة استخدام جهود منظمة عالمية من أجل تنظيم الأنشطة التي تكون شعبية أو حكومية.
أشكال التنمية
منها أشكال متعددة منها:
المتكاملة والشاملة وكذلك التنمية الميدانية مثل الميدان السياسي أو الميدان الاقتصادي أو الميدان الاجتماعي وكذلك الميادين الفرعية مثل التنمية الزراعية والتنمية الصناعية، وهي عملية التغيرات الاجتماعية التي يكون مخطط لها بشكل مسبق من أجل الانتقال بالمجتمع إلى وضع يكون أفضل وبما يكون متوافق مع إمكانيات المجتمع واحتياجاته الاجتماعية والاقتصادية والفكرية.
التنميه والفلاسفة
تم ذكر التنمية وذلك في مختلف العصور من خلال الفلاسفة مثل فلاسفة اليونان، وأيضا عند الفلاسفة العرب الذين من أشهرهم ابن خلدون وأفضل أشكال التنمية هي التنمية التي تكون من الإنسان للإنسان به، والتي تكون تفاعلية من أجل أن يقوم باستخدام قدراته ومن أجل التغييرات الإيجابية المخطط لها بشكل مسبق.
مفهوم التنميه البشرية
هي عملية تزداد فيها الخيارات التي تتوفر للأفراد والتي يكون فيها خيارات رئيسية، والتي هي تعمل على توفير الحياة الصحية السليمة والبعد عن الأمراض، وكذلك كثرة نشر المعرفة، وأن يتم توفير الموارد التي تجعل مستويات حياة الأفراد أفضل، كما أنها هي العملية التي من خلالها يتم زيادة الخيارات التي تتاح أمام الأفراد وزيادة حجمها من خلال زيادة المؤهلات البشرية أو زيادة المهارات المتعددة.
مؤشر التنميه البشرية
يمتلك طبيعة مركبة وذلك حيث أن هناك بيانات تتميز طبيعة مؤشر التنميه البشرية والتي من خلالها يمكن قياس التنمية البشرية والتي منها:
الدخل القومي للفرد: بشكل إجمالي حيث أن يشمل ذلك الخدمات والسلع وصافي دخله الناتج من مختلف العوائد للأوراق المالية، وذلك مثل رواتب التقاعد والأسهم والأجور وغيرها.
مأمول العمر: وذلك هو معدل السنوات التي يتوقع أن يبقى فيها الأفراد على قيد حياتهم، وذلك من خلال استمرارية اتجاهات الوفاة بوضعها الحالي، وتلك البيانات تساهم في توضيح مدى درجة حصول السكان في كل دولة على كمية الرعاية الصحية المناسبة لهم.
معدل التعليم: حيث أنه من خلالها يمكن قياس مدى مؤشرات التنمية البشرية، وذلك من خلال أنه عند حساب متوسط عدد الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس قبل السن الرسمي لهم، فأن هذا المعدل يتسبب في معرفة إذا كانت التنمية البشرية قد تم مؤشراتها المختلفة أم لا.
معوقات التنمية البشرية
هناك بعض الأمور أو المشكلات التي تسبب في إعاقة التنمية البشرية والتي منها:
- المشكلات السياسية والصراعات والحروب.
- المشكلات الاقتصادية وذلك ينتج عن المشكلات السياسية السابقة.
- المشكلات الصحية حيث أن تلك المشكلات تؤثر بشكل سلبي في حياة أفراد المجتمع وتسبب في المشكلات الاقتصادية.
- المشكلات التعليمية وذلك عند غياب الاهتمام بالتعليم الناجح واستقرارها في الدول.
- المشكلات الاجتماعية والثقافية وهي تنتج عن مختلف المعوقات التي سبق ذكرها حيث أنها تظهر في جامعات سكانية جاهلة متعصبة.