هناك بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجاوز الأفكار السلبية والضغوطات النفسية وذلك للحصول على السعادة الحقيقية التي يتمناها الجميع.
تعريف السعادة الحقيقية
يمكن تعريفها بأنها حالة من الطمأنينة والراحة وغياب مشاعر القلق والتوتر والخوف والتي يمكن أن تفقد الشخص سعادته، فالسعادة تنبت من داخل الانسان إلا أن العوامل الخارجية هي التي تؤثر عليها بتحفيزها او تهبيطها نتيجة تلك الظروف، وللحفاظ على استقرار السعادة وبقائها يجب الالتزام ببعض النصائح عند التعرض لظروف الحياة التي تساعد في تجاوز تلك المشاكل.
نصائح
- يجب الالتزام بالنظر الى الجانب المشرق في الحياة مهما تعرض للمواقف والصعوبات التي يمكن ان تؤثر عليه
- البحث عن الوسائل والحلول التي تمكن الانسان من حل مشكلاته بدلا من التحسر والتفكير بالمشكلة نفسها
- يمكن الاستفادة من مشاهدة الأفلام والعروض المسرحية المضحكة والتي تعمل على ابعاد تفكير الانسان عن مشاكله
- ان الاستماع للموسيقى قد يرفع من المعنويات ويساعد على الاسترخاء أيضا
- قراءة المقالات المحفزة والتي تعطي املا في الحياة والابتعاد عن المقالات التشاؤمية والتي تسبب الحزن في النفس
- تذكر النجاحات السابقة يقدم لك الامل والتفاؤل في الحياة وذلك بدلا من التفكر في الامور التي لم تستطع انجازها
- ان شراء الوجبة المفضلة او مشاهدة البرنامج المفضل او شراء حاجات ترغب بها يعمل على رفع روحك المعنوية
- قدم السعادة للاخرين وانتظر تلقيها فاسعد الاخرين وهذا كفيل في حصولك على المشاعر الايجابية
- ابتعد عن الاشخاص السلبيين وتقرب من الايجابيين منهم حيث أن السعادة معدية كما يقال
حكم وامثال عن السعادة الحقيقية
- السّعادة أن يكون لديك ثلاثة أشياء: شيء تعمله، وشيء تحبّه، وشيء تطمح إليه
- حسبك من السّعادة في هذه الدّنيا: ضمير نقيّ، ونفش هادئة، وقلب شريف، وأن تعمل بيديك
- كن سعيداً وأنت في الطّريق إلى السّعادة؛ فالسّعادة الحقّـة هي في المحاولة، وليست في محطّة الوصول
- إنّنا نبحث عن السّعادة غالباً وهي قريـبة منّا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظّارة وهي فوق عيوننا
- السّعادة تختلف باختلاف الأعمار
- إذا أردت أن تعيش سعيداً خالي البال، فكن شجاعاً كالأسد، صبوراً كالجمل، نشيطاً كالنّحلة، مبتهجاً كالعصفور
المصادر والمراجع