حالة مرض نفسي
إن وجود حالة مرض نفسي تعتبر من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، وهناك فهم خطأ للمرضى النفسيين وطبيعة مرضهم، فيظن البعض أن هؤلاء المصابين بحالة مرض نفسي مصابين بخلل عقلي، ومن المهم تصحيح هذه الفكرة الخاطئة، وفهم الفكرة حول الصحة النفسية بصورة جيدة، ومن أهم المعلومات التي يجب فهمها أن الطبيب النفسي هو الشخص الوحيد المسؤول عن تشخيص الأمراض النفسية وكذلك علاجها، والطب النفسي هو المسؤول عن دراسة الدماغ وطبيعة أفعاله.
ما أنواع الخلل العقلي
ويمكن تقسيم الخلل الذي يحدث في الدماغ إلى 3 أقسام أساسية:
- القسم الأول
هو العوق العقلي، وهو الذي يظهر مع الولادة أو يبدأ في الظهور بعمر مبكر.
- القسم الثاني
هو الذهان الذي يؤثر في كيفية إدراك الشخص لما يحيط به وبتفكيره أيضًا
- القسم الثالث
وهو العصاب الذي يعبر عن حالات الاضطراب أو التوتر والقلق التي يمر بها الإنسان، وهذا هو القسم الذي قد يمر بهدوء دون الحاجة إلى طبيب نفسي أو اخصائي مثل حالات الخوف البسيط أو القلق الزائد أو حالات الحزن، وتزول تلك الحالة بزوال المسبب لها.
ما الفرق بين وجود مرض عقلي و مرض نفسي
إن النفس تختلف عن العقل في مفهومها وتعريفها، فالنفس هي المركز المسؤول عن الميول والرغبات والعواطف عند الإنسان مثل الخوف أو الحب، بينما العقل هو المسؤول عن فهم الأمور وإدراكها وتقييمها، ويحدد ما هو رد فعله عند التعرض لموقف أو حدث معين، وقد لا يستطيع الكثيرون معرفة الفرق بين المرض العقلي والنفسي، والمرض العقلي ينبذه المجتمع ولا يستطيع التعامل مع المصابين به بشكل طبيعي، ولكن في حالة المرضى النفسيين فهم يتعاملون بشكل عادي وقد يعانون من اضطرابات نفسية ومن بعض الأفكار والمخاوف فقط مما يجعلهم غير مرتاحين ولا يشعرون بصفاء الذهن.
وقد لا يظهر المرض النفسي على البعض إلا في بعض الحالات التي يكون للمرض النفسي تأثير على حياة المصابين به بطريقة مباشرة، مثل مرضى الفوبيا الذين قد تظهر حالتهم بسهولة عند حدوث مواقف محددة.
ما هي المظاهر التي تدل على وجود مرض نفسي
- أن يعاني الإنسان من التوتر والخوف الدائم بصفة مستمر وعدم قدرته على التخلص من تلك المعاناة.
- إظهار انفعال أو مشكلة في السلوك بشكل يفوق الطبيعي مما يجعله يؤذي الآخرين، مثل العنف.
- دخوله في أشياء قد تضره، مثل الإدمان.
- وجود بعض الاضطرابات وانحراف في سلوكياته تجعله يقع في مشكلات ويتعرض للعقاب.
- لا يملكون القدرة على التكيف.
- لا يمكنهم الوثوق بالآخرين.
- لا يستطيعون اتخاذ القرارات المناسبة.
- لا يسامحون الآخرين وأحيانًا أنفسهم.
- لا يتقبلون أخطاء غيرهم أو أخطاءهم.