طرق تنمية ذكاء الأطفال
إن تنمية ذكاء الأطفال تبدأ من العائلة أولا ثم من المجتمع، وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تنمية ذكاء الأطفال والتي تصقل شخصيتهم في تصرفاتهم اليومية التي يقومون بها، ومن هذه الطرق:
- قراءة القصص، والموضوعات المفيدة التي تفيد الطفل، وتنمي عقله يوميا قبل النوم.
- رعاية اهتمامات الطفل، واشباعها، واحترام ما يظهر على الطفل من الفضول.
- محاولة معرفة شخصية الطفل، وجميع الأمور التي يميل اليها، وكيف يفكر، وما الأمور التي تشغله، والتي تثير انتباهه.
- اختيار الاستراتيجيات، والآليات التي تتناسب مع الطفل لتعليمه، والتي تلائمه من خلال التعرف على طرق التفكير، والقدرات الخاصة به.
- تشجيع الطفل على تعلم المهارات المتنوعة، والألعاب التفاعلية من خلال المشاركة في المهارات الفنية.
- مشاركة الام لطفلها في النقاشات الأبوية، والأسرية التي تحدث داخل المنزل بشرط أن تكون هذه الحوارات بناءة، وهادفة وتنمي ذكاء الطفل.
- ملزمة الأبوين للأطفال لفترات طويلة من الأمور التي تحفز، وتعزيز تنمية الذكاء لدى الأطفال، وتعمل على تقويته، ولان قرب الوالدين ينمي العلاقات العاطفية لدى الأطفال، ويشبعها .
- ممارسة الرياضة بانتظام من الأمور التي تعطي مساحة كافية للطفل، لكي يكتشف شخصيته من خلال الألعاب التي يمارسها، وبالإضافة الى انها تقوى قدراته البدنية.
- التنشئة المستقلة للطفل عن تصورات الأبوين مع ضرورة الإرشاد، والنصائح، والاطلاع على ما يحتاج إليه الطفل، وتوفير الإمكانيات اللازمة له.
- تنمية ذكاء الأطفال عندما يمارس الطفل الألعاب المهارية، والذهنية يساهم هذا بشكل واضح في نضوج مخيلته، وفي توسيع المدارك الخاصة بذكائه.
- مراعاة الأنشطة التعليمية التي يعتمد عليها الطفل خلال اللعب، وذلك بانتقاء الروضة، او المدرسة التي يلتحق بها الطفل، وحتى لا يكون التعليم أمرا ثقيلا عليه.
- الاهتمام الكبير بالأطفال من خلال تعزيز القدرات الخاصة بهم، والاهتمام مهاراتهم، وابداعاتهم، فهذا من الأمور التي تنمي ذكائهم بشكل واضح.
- تشجيع الوالدين لأطفالهم على تعلم القرآن الكريم يعد من الأمور الهامة جدا في تنميه ذكائه، لأن حفظ القرآن، وتدبر، وفهم الآيات القرآنية، تجعل تفكير الطفل ينمو، ويتنشط.