أسباب وراء الخجل لدى الاطفال
الخجل لدى الاطفال ليست مشكلة كبيرة، ولكن يعتبر الكثير أن الخجل لدى الاطفال يعبر عن مشاعر النقص التي تصيب الطفل، بسبب الكثير من الأمور التي من أهمها إنخفاض المستوى الإقتصادي للأسرة، فلا يتمكن الطفل من أن يجاري أصدقاؤه في المستوى، فيشعر بالنقص أو بسبب أمراض جسدية، أو يسمع كثيرا من الأهل إنه ذميم الخلق، ولا يتمكن من مقارنة نفسه بأصدقائه، أو أخواته.
طرق علاج مشكلة الخجل
- الطفل الواثق من نفسه يتمكن من التخلص من الخجل، ويجب أن نساعد الطفل على الثقة بالنفس، من خلال التشجيع، وإبراز المميزات، التي تميزه عن غيره من أقرانه.
- لا يفضل مقارنة الأطفال بعضهم البعض، لأن هذه المقارنة تجعل البعض منهم يتأثر نفسيا، بسبب عدم وجود نفس المميزات الموجودة عند أصدقائه لديه.
- الطفل يحتاج إلى الرعاية، والعناية، والإهتمام، والمحبة، والحنان لأن جميع هذه الأمور تزيد من ثقته بنفسه، فلا يشعر بالخجل في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
- النقض من الأمور التي تسبب الكثير من الأضرار إلى الطفل، وخاصة النقض باستمرار وخاصة عند وجود اخواته، أو أقرانه، يجعل الطفل يشعر بالنقص أمام الاخرين.
- تكليف الطفل بالأفعال التي تناسبه والمهام التي يتمكن من القيام بها، لأن المهام الصعبة، والغير مناسبة لسنه، تجعله يشعر بالإحباط، وهو سبب من أسباب الخجل.
- تكوين الصداقات من الأمور الهامة، التي لابد أن ندرب أطفالنا عليها، حتى يتعلم فنون المهارات الاجتماعية، وكيفية التعامل مع الآخرين.
- الثناء على الطفل في الأعمال التي يقوم بها فعندما ينجز الطفل بعض المهام، لابد أن نثني عليه، حتى لو كانت قليلة أو بسيطة، حتى يشعر إنه لديه امتيازات، ويتمكن من القيام بالمهام الجديدة.
- التشجيع على الحوار من الأمور الهامة جدا، والتي يجب أن يقوم بها الوالدان، حتى يتمكن الطفل من الحوار مع الآخرين من أقرانه، وإخوانه وجيرانه، وتقوم الأم بهذا الحوار مع الطفل لتدريبه على الحديث، والتعبير عن رأيه.
- الهدوء والاسترخاء من الأمور، التي تساعد الطفل على التقليل من حساسية الخجل، ولابد من تدريب الطفل على هذا الأمر من قبل الأم، لتساعده على التخلص من الخجل أمام الآخرين.
- إشراك الطفل في اللعب مع الأطفال من خلال أخذه في النزهة أو إلى الجيران أو عند الأهل، أو الأصحاب، فهذه الألعاب تنمي لديه التواصل الاجتماعي مع الآخرين، وتقلل من خجله.
- علاج الطفل بصورة عقلية انفعالية، كأن يتحدث الطفل مع ذاته، و يحاورها، ويقضي على الأفكار السلبية التي تواجهه، والتمسك بالأفكار الإيجابية.