اختراع البوصلة يعتبر من أهم الاختراعات التي ساعدت الإنسان في تحديد اتجاهاته فكان قبل اختراع البوصلة يعتمد على النجوم وعلى مرمي البصر، ولكن عندما كانت السماء ملبدة بالغيوم فكان ينتظر حتى تتحول الأحوال إلى الأفضل ولكن بعد اختراعها أصبح الأمر أكثر سهولة ويسر فيتم استخدامها في السفر برًا وبحرًا وجوًا فكانت وتعتبر في متناول الجميع حيث أنها لا تحتاج إلى أي طاقة، بالإضافة إلى سعرها أما الآن يمكن استبدالها بالأجهزة الحديثة.
بداية البًوصلة وتركيبها
- قبل اختراع البوصلة كان البحارة يقومون بتحديد الهدف أو الاتجاه عن طريق الإجرام السماوية ولكن كان يوجههم بعض من المشاكل كالغيوم وغيرها.
- إلى أن تم اختراع البوصلة من قبل المسلمون العرب ولكن قبل العرب عرفها الإغريق والصينيين فكان يستخدمها الصينيين عن طريق حك إبرة في مغناطيس ووضعها في إناء به ماء.
- تتميز بالقدرة على ضبط الانحراف التلقائي، تتكون من أجزاء أساسية وهي الإبرة المغناطيسية وغطاء البوصلة وقرص البوصلة وأخيرا محور دوران فولاذي.
اكتشاف و اختراع البوصلة
- الصينيين أول من فكر في فكرة اختراع البوصلة حيث أنهم قاموا باستخدام الأحجار المغناطيسية وهي معدن مكون من أكسيد الحديد الذي يغير من اتجاه ليصبح محاذي باتجاه الشمال والجنوب، فكانت بالحظ ولكن أحدهم قال إنها تساعد في الاتجاهات الحقيقة فهي كانت بداية فكرة البوصلة في العالم، إلي أن جاء مقال الهارد ويدمان الذي يؤكد على استخدام المسلمون العرب البوصلة في نقله العديد من الأدلة مثل، كتاب كنز التجار في معرفة الأحجار الذي يوضح استخدام البوصلة لأغراض بحرية كما وصفه بيلك القبجاقي في رحلة بحرية من طرابلس في سوريا إلى الإسكندرية في مصر.
تطور اختراع البوصلة إلى وقتنا الحالي
- تطورت البوصلة من بداية ظهورها إلى أن وصلنا إلى القرن الحادي والعشرين وبدايتها مع فكرة الصينيين كانت عبارة عن إبرة محكوكة في مغناطيس، ثم يتم وضعها في الماء وتتجه إلى الشمال ويعبرون عن الحظ السعيد والجنوب إلى الحظ السيئ، ومن ثم اتجاه العرب إلى وضعها على شكل معين في علبة أو قرص يسمى قرص البوصلة ثم يتوسطها إبرة مغناطيسية وحولها محور فولاذي، ثم تغطي بغطاء حتى تتيح لها الحركة بكل حرية.
- واستخدمها في الملاحة البحرية إلى أن جئنا إلى الوقت الحالي وتم استخدام العديد من التطبيقات التي تشبهها في الاستخدام ووصلنا أيضا إلى الجي بي اس وهو شبيه البوصلة ولكنه شديد التقدم .