كساح الأطفال أعراضه وتشخيصه

كساح الأطفال أعراضه وتشخيصه

كساح الأطفال هو ضعف وتلين في عظام الأطفال، و الذي يسببه النقص الشديد في فيتامين “د” المسؤول عن امتصاص الكالسيوم والفسفور من القناة الهضمية
وعندما يكون هناك نقص شديد في الفيتامين د ، فانه يصبح من الصعب امتصاص وامداد الجسم وعظامه
بالكالسيوم والفسفور الضروريتان لعملية نمو الطفل. اذا كان سبب مرض الكساح هو نقص الفيتامين “د”
فهو يمكن علاجه عن طريق تزويد طعام الطفل بالكالسيوم ، واما اذا كانت مشاكل صحية أخرى هي
المسببة فقد يحتاج الطفل أنواعا أخرى من العلاجات وقد تتطلب بعض الحالات التدخل الصحي.

أعراض مرض كساح الأطفال

– بروز عظم الصدر.
– التأخر الملحوظ في عملية النمو
– الام في العمود الفقري والحوض والقدمين
– ضعف العضلات و هشاشة العظام
– يكون جسم الطفل اكثر عرضة للإصابة بالكسور
ويتضمن مرض الكساح وجود التشوهات الهيكلية في جسم الطفل ومنها :

  1. انحناء الساقين
  2. يكون المعصم والكاحل اسمك من باقي أعضاء الجسم

تشخيصه

عند الذهاب الى الطبيب المختص يقوم بفحص كل من العظام التالية:
عظم الجمجمة: تكون عظمة الجمجمة اكثر ليونة عند مرضى الكساح، و قد يتأخر في انسداد فتحة اليافوخ.
الساقان: مرضى كساح الأطفال يكون التقوس لديهم تقوس واضح وشديد يختلف عن التقوس الطبيعي
الموجود عند باقي الأطفال
عظم الصدر: بعض حالات الأطفال المصابين بالكساح تكون عظام الصدر لديهم بارزة بسبب وجود التشوهات
في اضلاع الصدر.
عظم المعصم و الكاحل: فالأطفال المصابون ب كساح الأطفال، يكون عظم المعصم و الكاحل لديهم أكبر
حجماً واكثر سماكة من الأطفال الأصحاء.

العوامل المؤدية للإصابة بمرض كساح الأطفال

  • أصحاب البشرة الداكنة: وذلك لعدم قدرة البشرة الداكنة على امتصاص فيتامين د كأصحاب البشرة البيضاء.
  • نقص فيتامين د لدى المرأة الحامل خلال الحمل: و قد تظهر اعراض الكساح على الطفل فور ولادته وفي
    بعض الأحيان تتطور الحالة في الأشهر الأولى ما بعد الولادة
  • بعض المناطق الجغرافية: فالأطفال الذين يعيشون في المناطق الجغرافية التي لا تشرق فيها الشمس
    كثيراً، هم أكثر عرضة للإصابة ب كساح الأطفال وذلك لعدم توافر فيتامين “د” بالكمية المطلوبة.
  • الولادة المبكرة: فالأطفال الذين يولدون قبل الموعد المحدد للولادة، هم أكثر عُرضة للإصابة بالكساح.
  • تناول بعض العقاقير الطبية: بعض الأدوية تتداخل مع قابلية الجسم في استخدام فيتامين “د” وتؤثر على
    نسبته وقدرة امتصاصه مثل الادوية المضادة للصرع و بعض المضادات الفيروسية التي تستخدم لعلاج
    فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز
  • الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط في تغذية الرضيع: فالأطفال الذين يعتمدون في غذائهم على
    حليب الأم فقط، يجب أن يحصلوا على نقط فيتامين “د” يومياً كمتمم غذائي لنموهم وذلك لان
    حليب الام لا يحتوي على كمية فيتامين “د” المناسبة للوقاية من كساح الأطفال
إقرا أيضا :  أعراض هشاشة العظام وعلاجها

مصادر ومراجع

مصدر_1

مصدر_2