عشبة الميرمية
تعد عشبه الميرمية من الأعشاب التي يتم الحصول عليها من شجرة عالية، وتلقح عشبه الميرمية بواسطة النحل ولا يمكنها النمو في الظل على الرغم من أنها تتحمل البيئة الجافة وتنمو في الأرض الجافة والرطبة، وتعد عشبة الميرمية وأزهارها من المواد التي يسهل تناولها بشكل نيء أو في الطعام المطهو كما تتميز برائحتها العطرة والقوية.
فوائد عشبه الميرمية
والتي تختلف من أثر لآخر، كما أنها من الأعشاب التي يتم إدخالها في صناعة بعض المنتجات الدوائية المختلفة.
وهذه الفوائد من الممكن أن تكون مثل:
- التقليل من خطر احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أن عشبة الميرمية قد أثبتت قدرتها الإيجابية في عمل تحسين المهارات والقدرات المعرفية كما انها تقوم بتقليل خطر الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى قدرتها في المساعدة على التحسين من وضع الذاكرة بالنسبة للأشخاص البالغين والأصحاء أيضا، كما أنها تقلل من الإصابة بعدة أمراض صحية أخرى، كما أنه قد تمت الإضافة إلى قدرة مستخلصات عشبة الميرمية واحتوائها على مكونات والتي تمتلك بعض الخصائص التي تساهم وتشارك في عمل تثبيط عملية كسر مركب أسيتيل كولين استراز والذي يتواجد في داخل أنسجة الدماغ، كما يحتوي المستخلص على مركبات مضادة للأكسدة ومركبات أخرى مضادة للإلتهابات وتلك التي تسكن من للألم، بالإضافة إلى أن استعمال مرضى الزهايمر لزيت عشبة الميرمية لمدة لا تقل عن ٦ أسابيع من شأنه أن يقلل من أعراض الإضطرابات النفسية التي تنتج من الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي، كما أن له القدرة على تحسين للإنتباه.
- أثبتت عشبه الميرمية قدرتها على التعزيز من صحة وقدرة الدماغ والذاكرة أيضا وذلك بسبب احتوائها على مركبات والتي من شأنها التأثير كأحد مضادات الأكسدة وهو ما يمكنه أن يشكل أحد الأوساط الجيدة والمميزة بالنسبة لعملية الحفاظ على صحة الدماغ، بالإضافة إلى دورها في عملية التثبيط التكسير الذي يحدث للناقل الكيميائي (الأستيل كولين) والذي يعد من أكثر المركبات أهمية بالنسبة للذاكرة كما أنه يكون منخفضا بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
أضرار عشبه الميرمية
- من الممكن أن تعتبر عشبة الميرمية آمنة وذلك في حالة تناولها بكميات قليلة وبسيطة، كما تعد آمنة أيضا عندما يتم تناولها عبر منتجات الادوية التي تدخل في تكوينها والتي يتم تناولها لمدة وقت قصير لا تتجاوز مدة الأربعة أشهر، لأنه إذا تم تناولها لمدة أكثر من ذلك أو لمدة طويلة بشكل عام، فإن من شأنها أن تتحول السموم تتواجد في الجسم.
- حيث ان هنالك نوع من الأنواع المعروفة لعشبة الميرمية والتي تحتوي في داخلها على مادة الثوجون والتي من الممكن ان تتحول لسم في داخل الجسم والذي يؤدي بدوره في التسبب بالتشنجات والتلف أيضا في كلا من الكبد والجهاز العصبي أيضا.
- علما بأن مادة الثوجون تختلف نسبة تواجدها من نبات مختلف لآخر كما أنها تختلف بأثر عدة عمليات اخرى متنوعة مثل عملية الحصاد وظروف النمو أيضا وغيرها، وهو الامر الذي يستدعي الحذر من تناولها بكميات كبيرة بشكل عام.