طرق فهم الطفل الرضيع
تسعى كل مربية إلى معرفة طرق فهم الطفل الرضيع، وهناك عدة طرق تُمكّن المرأة من فهم الطفل ومعرفة احتياجاته كافة، ومن هذه الطرق:
نظرة على بيئة الطفل
فقد يمكنك فهم الطفل وكذلك التعرف على مختلف اموره، وسلبياته، وذلك عند النظر الى بيئته، وذلك لان الاقارب والاصدقاء وكذلك المعلمون يؤثر بشكل كبير على الطفل، حتى الأشخاص المسؤولين على رعايته، فإنه يكون لهم جانب، وتأثير كبير، وكذلك مختلف الجوانب الاخرى البيئيه التي تؤثر على سلوك الطفل، فعلى سبيل المثال: إذا كان الطفل يتميز بالعدوانية ويظهر هذا السلوك على اصدقاء، او على الأطفال الآخرين حوله، فإن ذلك قد يكون بسبب انه يتعرض الى العدوانية من طفل اخر، او قد يكون بسبب وجود النزعات المنزلية، لذلك فانه يجب مراعاة الأسباب، وكذلك العمل على حلها.
مراقبة الطفل
وهي عملية من خلالها يمكن فهم الطفل، وقد يكون عن طريق مراقبته لتناول طعامه أو أثناء نومه، وكذلك في وقت الالعاب التي يميل اليها او يفضلها، واذا كان يستطيع التكيف مع احدى التغيرات بسهوله، ام يحتاج الى وقت طويل الأجل للتعود عليها، كما أن تحديد وقت معين من أجل التحدث مع الطفل قد يساهم في فهمه، وفي الحصول على المعلومات، وكذلك تبادل المشاعر، وذلك لان الطفل يعتمد بشكل كبير على لغة الجسد في التعبير عن الأفكار، والمشاعر وليس باستخدام اللغة.
فهم الكيفية التي تعمل بها دماغ الطفل
يقوم الآباء بتعليم وظائف الاعضاء المختلف لأطفالهم مثل اليد، أو اللسان، أو الاذن، ولكن لا يمكنهم أن يعلموا كيفية عمل دماغ الطفل، وذلك لأن دماغ طفلك تشكل ،وذلك من خلال التجارب المختلفة التي قد يمر بها، وهنا نجد تأثير كبير هذه التجارب على استجابة الطفل لمختلف ما يمر به، ومن اجل ان نفهم كيفية عمل دماغ الطفل يجب التعرف على سلوكه، وكذلك الطريقة التي يتخذها للقرارات، وقدراته المعرفية، والاجتماعية قدرته على تحويل التجارب السلبية، أو الغير ايجابية الى تجارب تكون إيجابية، وذات فرص جديده متميزه، وذلك لأن تعرض الاطفال للردود السلبية يؤثر على نموهم بشكل سلبي.
مساعدة الطفل في إدارة مشاعره
هناك الكثير من الآباء يعتبرون أن تهدئه الطفل عند بكائه يجب ان يتم بشكل سريع، ولكن لا يعلمون أنه يجب عليهم أن يعلموا الطفل المشاعر المختلفة، والعواطف التي يشعر بها، وذلك في حالة الغضب أو البكاء، اذا كان الطفل غاضبا يمكن للأب أن ينتظر دقيقة من الزمن، وذلك من اجل ان يعرف سبب غضبه، ويمكن استخدامها كثرة بهذه الطريقة، و يساعد الطفل ذلك على الشعور بالأمان من اجل ان يكون بسبب قاعدة التعبير عن مشاعره أو عن الأمور التي يعاني منها.