عمالة الأطفال: أسباب ظاهرة عمالة الأطفال

عمالة الأطفال: أسباب ظاهرة عمالة الأطفال

انتشرت ظاهرة عمالة الأطفال في الفترة الأخيرة بشكل كبير، و بظهورها سلبت حقوق الأطفال الأساسية كحقهم في التعليم
و العيش الكريم.

ما هي ظاهرة عمالة الأطفال

هي تشغيل الأطفال منذ الصغر بدلاً من إلحاقهم بالمدارس للتعليم، و تسخيرهم للقيام بأعمال شاقة و متعبة لا يقدرون عليها
جسدياً و نفسياً.
و تشير تقديرات اليونيسف إلى أن هناك حوالي 150 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و 14 عام في البلدان النامية، و
حوالي 16%من جميع الأطفال في هذه الفئة العمرية ينخرطون في عمالة الأطفال.

ما هي أسباب ظهور عمالة الأطفال

  • يعد الفقر الشديد أحد أسباب تشغيل الاطفال، حيث أن عائلاتهم يرغبون بدخل إضافي لتلبية حاجات المنزل من طعام و شراب و إيجار مسكن و غيرها من الحاجات، أو ليقوموا بتربية أطفالهم على تحمل مسؤولية أنفسهم في مصاريفهم اليومية
  • تدني المستوى التعليمي أو الأكاديمي للطفل، الأمر الذي يجعله غير محب للدراسة، فيلجأ إلى العمل ليصبح ذو شخصية مستقلة عن أسرته
  • تدني المستوى الثقافي و التعليمي للأسرة بأهمية حاجة الطفل للتعليم
  • يقوم بعض أصحاب المهن الحرفية بتشغيل الأطفال بدلاً من الكبار نظراً لموافقتهم على العمل بأجور متدنية
  • التفكك الأسري و تشرد الطفل و تشتته يعد من أهم أسباب عمالة الأطفال
  • الهجرة من مدينة إلى أخرى أو من الريف إلى البادية قد تكون سبباً في تشغيل الأهل لأطفالهم
  • الحروب و الأزمات التي تسبب أزمة اقتصادية في الدولة مما تؤدي إلى الفقر، الأمر الذي يدعو الأطفال للعمل لكسب المال
  • وجود فراغ لدى الطفل خاصة في أيام العطل و عدم وجود ما يشغل به نفسه
إقرا أيضا :  طرق استغلال الوقت

التأثير السلبي للظاهرة على الطفل

  • يتأثر جسد الطفل العامل و صحته نتيجة تعرضه لبذل جهد أكبر منه أو تأثر صحته سلباً نتيجة الجروح و الكدمات التي يتعرض لها
  • تنخفض قدرات الطفل العامل في الكتابة و القراءة و الحساب
  • الطفل العامل معرّض للإصابة بالاكتئاب و الانطواء
  • قد يصيب الطفل العامل أمراض جلدية نتيجة الانعدام العام للنظافة الشخصية
إقرا أيضا :  فوائد وأضرار بذور القانوطة

اتفاقية حقوق الطفل

أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989م اتفاقية حقوق الطفل، و هي ميثاق دولي يحدد حقوق الطفل السياسية و الاقتصادية . و عرّفت الاتفاقية الطفل على أنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره .

تعترف الاتفاقية بحقوق الطفل الأساسية كالحق في التعليم و الحق في الحياة و الحصول على اسم و جنسية .

المصادر والمراجع

مصدر