نبذة عن عشبة البرجس
سميت عشبة البرجس بهذا الإسم نسبة الى مكتشفها برجِس البِرجس، و تستخدم في علاج الديسك
و الم الظهر والمفاصل و ألام الروماتيزم، و قد تم الإعلان عنها من قبل مكتشفها بِرجس البِرجس ويتم استعمالها
بعدة طرق للحصول على فوائدها الكامنة فيها.
فوائدها
- يقى من السرطان والامراض الجلدية حيث انه غنى بمضادات الاكسدة والتى تحمى الخلايا والأنسجة
من التلف. - يقوى العظام لغناه بالمغنيسيوم، الكالسيوم وفيتامين “K” و بالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة
العظام او الكساح وحتى آلام العظام والمفاصل. - يساعد في الوقاية وعلاج الحساسية الموسمية والربو لغناه بمضادات الهيستامين و هي (مضادات
الحساسية). - يحتوي على نسبة لا يستهان بها من فيتامين “C” و الذي يعمل على زيادة امتصاص الحديد وبه أيضا كمية
كبيرة من الحديد بالتالي فهو علاج فعال لأنيميا الحديد. - مضاد للالتهابات بسبب وجود نسبة كبيرة من حمض الفوليك بالتالي فهو فعال في تقوية الجهاز المناعي
للجسم. - يستخدم في علاج آلام الديسك والمفاصل (تاليا بالتفصيل).
- يستخدم كمنشط جنسي للذكور ولكن لم يثبت صحة هذا الامر بالدليل القاطع الى الآن وان كان يعد علاجا
شعبيا في العديد من البلدان والحضارات. - مفيد لمرضى السكرى و ذلك لأنه خالي من نسب السكر.
- يساعد في حماية الكبد من التليف كما وقد يكون مفيد في علاجه.
- كمختلف النباتات فبه نسبة كبيرة من الألياف مما يساعد في تنظيف الجهاز الهضمي والحفاظ عليه.
- بسبب غناه بمضادات الأكسدة كما ذكرنا فهو مثالي للبشرة يقلل و يقي من التجاعيد ويحافظ على البشرة
صحية نضره لذا فيستخدم في منتجات العناية بالبشرة، و لاحتوائه على فيتامين ب فهو مثالي لإضفاء اللمعان
و القوة على الشعر ويستخدم بكثرة في منتجات العناية بالشعر. - يستخدم كأحد المكونات ذات النكهة في الطهي.
عشبة البرجس و الحضارات القديمة
استخدمت هذه العشبة في العديد من الحضارات القديمة كعلاج فعال فى بعض الامراض وتتمثل أهم الأمثلة في:
في الحضارة اليونانية القديمة استخدمه الأطباء للتخلص من غازات الجهاز الهضمي ويذكر استخدامه في العديد
من اطباقهم اليومية كبهارات للطعام، و قد استخدم في الحضارة المصرية القديمة لعلاج بعض امراض الاذن والجهاز
الهضمي أيضا اما في التلمود و الحضارة اليهودية فقد استخدم كعلاج و منشط جنسي.