ملخص رواية عائد الى حيفا

ملخص رواية عائد الى حيفا

كاتب الرواية

رواية عائد الى حيفا من تأليف الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، صدرت عام 1969، وهي من أبرز الروايات في الأدب الفلسطيني
المعاصر، ونظرا للشهرة الواسعة التي حظيت بها الرواية قد ترجمت الى العديد من اللغات، وتم تحويلها الى فيلم سينمائي عام
1981، وحصد الفيلم أربع جوائز عالمية، وتناولت الرواية في نصها التجربة التي عاشها غسان كنفاني من القهر والتشرد وأمل العودة الى الوطن المسلوب.

نبذة عن الرواية

جسدت الرواية تعلق غسان كنفاني بالعودة الى الوطن، وتدور معظم أحداث القصة في الطريق الى حيفا عندما يقرر سعيد
وزوجته الذهاب الى هناك، ويتركا منزلهما وفيه طفل رضيع أثناء أحداث النكبة عام 1948م، وتبين المرار وقسوة الظروف الذي عاشت به عائلة سعيد.

ملخص رواية عائد الى حيفا

تدور أحداث الرواية حول عائلة فلسطينية عاشت في عدد من الدول العربية، منذ لجوئهم أثناء حرب الـ48، وأثناء إطلاق النار
في معركة حيفا تركت زوجة سعيد أبنها عند أحدى جاراتها، حتى تبحث عن زوجها، ثم اضطرت هذه العائلة الى النزوح عن
مدينة حيفا مع آلاف العائلات بعد غزوها من قبل الصهاينية، ولم يتمكن سعيد وزوجته من إحضار طفلهما الرضيع وهو بالشهر
الخامس، الى انه بقي في المنزل الذي سكنت به احدى الأسر الصهيونية

وبقيت العائلة على أمل العودة ورؤية ولدهما، وبعد هذه المعاناة قرروا الرجوع الى حيفا عام 1967 بحثا عن طفلهم، ويذهبون
الى منزلهم، وخلال طريقهم الى فلسطين، يذهب بنا كنفاني في رحلة داخل شوارع فلسطين.

وتبدأ الرواية بوصل عائلة سعيد الى حيفا، وكيف أن كل الاشياء تغيرت، بعدما احتلت المدينة وأصبحت كما يريدها الإحتلال أن
تكون، ووصف الكاتب مشاعر الفلسطينيين ومعاناتهم المرة، والمشارع التي تتخبط في قلب سعيد وزوجته أثناء بحثهم عن إبنهم “خلدون”.

إقرا أيضا :  ملخص رواية تسعة عشر

وعندما عاد سعيد وزوجته الى حيفا، ليفاجأوا بأن منزلهم أصبح لدى عائلة يهودية استوطنت البيت بعد نزوح 1948، وابنهم “خلدون” قد أصبح شاباً وان اسمه دوف، وهو مجند في جيش الاحتلال، وهنا تبلغ المأساة ذروتها بعد أن عرف الفتى الحقيقة إذ أصر على الانحياز إلى جانب الأم الصهيونية التي تبنته.

مقتبسات من رواية عائد الى حيفا

  • أتعرفين؟ طوال عشرين سنة كنت أتصور أن بوابة مندلبوم ستُفتح. ذات يوم …. ولكن أبداً لم أتصور أنها ستُفتح من الناحية الاخرى. لم يكن ذلك يخطر لي على بال، ولذلك حين فتحوها هم بدا لي الأمر مرعباً وسخيفاً وإلى حدٍ كبير مهيناً تماماً… قد أكون مجنوناً لو قلت لك أن كل الأبواب يجب ألّا تفتح إلا من جهة واحدة، وأنها إذا فُتحت من الجهة الأخرى فيجب اعتبارها مغلقة لا تزال؛ ولكن تلك هي الحقيقة.
  • أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.
  • إن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها كائناً من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه
  • كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
  • إن الانسان هو قضيه
  • إنني أعرفها، “حيفا” ولكنها تنكرني
إقرا أيضا :  ملخص قصة القنديل الصغير