نبذة عامة
جوامع الاذكار الاسلامية كثيرة ومتعددة، وتتركز أهمية جوامع الاذكار الاسلامية في وجوب مواظبة المسلم على الأذكار التي تضمن توفيقه في كل مناحي الحياة، ويمكن الاستماع لتلاوة أحد الشيوخ الجليلة للقرآن الكريم من أحد الأشرطة المسجلة، أو مباشرة وقت قراءة الشيخ لا تعطى نفس ذلك الأثر الذي قد يعود على الإنسان من خلال تلاوته بنفسه لتلك الآيات.
فضل جوامع الاذكار الاسلامية
- الثواب
هناك أجر وثواب يعود على من يتلو القرآن بنفسه، فيمكن أن يثاب الشخص على استماعه للقرآن، لاعتبار ذلك من طاعة الله والخشوع له في القرآن حين سماع تلاوته، ولكن المثبت أنه يوجد أجر لكل حرف من حروف القرآن وذكر الله حينما تخرج من الفم، يثاب الشخص عليها بحسنة عن كل حرف أو كلمة بما يشاء الله أن يثيب عباده.
- التركيز
إن الشخص الذي يقرأ من كتاب الله يكون أكثر تدبيرا من ذلك الذي يستمع إلى قراءة القرآن على لسان غيره، غير أن طريقة كل شخص في التلاوة تختلف عن الآخر، والتركيز وتدبر مخارج ألفاظ القارئ يجب أن يكون معتاد على طريق تلاوته، أو يكون يقرأ بالشكل الصحيح، غير أن قراءتك بنفسك تجعلك تدخل في تلك الحالة الروحانية الجميلة، التي جعلها القرآن بالشخص حين يبدأ بالتلاوة، وتغرق بروحه في معاني ذلك الكتاب العظيم.
- التحصين
لكى تحصن نفسك وتحفظ نفسك من كل سوء ومن كل الشرور يجب عليك تلاوة الأذكار والقرآن بلسانك، ويعود ذلك بالتأثير الإيجابي على القارئ أو الذاكر بشكل أكبر بكثير من الذي يستمع فقط، فحينما يخرج اللفظ من فم الشخص يكون عونا وحفظا من كل شر، ويتجلى أثر ذلك في قراءة المعوذتين، وغيرهما من الآيات التي أوصى بها رسول الله على المداومة عليها، كذلك أذكار الصباح والمساء.
فضل جوامع الاذكار الاسلامية
- “اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلائِكَتِك، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك”. من قالها أعتقه الله من النار ويقال أربعة مرات في أذكار المساء .
- “اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلَقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرِّ ما صنعت، أبُوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”، قال: “مَن قالها من النهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو مُوقن بها، فمات قبل أن يُصبح، فهو من أهل الجنة”. رواه البخاري.
- “إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور”.
- إذا أمسى فليقل: “اللهم بك أمسينا، وبك أصبَحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير” صحيح؛ رواه الترمذي.
- “أصبحنا (أمسينا) على فِطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ومِلة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين”. صحيح؛ رواه أحمد.
- “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استُر عوراتي، وآمِن رَوعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي”، قال أبو داود: قال وكيع: يعني: الخسْف؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
- “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت”، ثلاث مرات.
- “اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت”، ثلاث مرات حسن رواه أحمد.
فضل جوامع الاذكار الاسلامية
- “أصبحنا وأصبح (أمسينا وأمسى) المُلك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم (الليلة)، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم (الليلة)، وشر ما بعده، ربِّ أعوذ بك من الكسل، وسوء الكِبَر، ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر”. رواه مسلم.
- “اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكه، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي، وشر الشيطان وشِرْكه، وأن أَقترف على نفسي سوءًا، أو أجرَّه إلى مسلم”، صحيح رواه الترمذي.
- “رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًّا”، “من قالها حين يُصبح وحين يمسي، كان حقًّا على الله أن يُرضيه” حسن رواه الترمذي.
- “يا حي يا قيُّوم، برحمتك أستغيث، أصلِح لي شأني كله، ولا تَكلني إلى نفسي طرْفة عينٍ” حسن رواه الحاكم.
- “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”، مائة مرة، من قالها مائة مرة في يوم، كانت له عَدْل عشر رِقاب، وكُتِب له مائة حسنة، ومُحِيت عنه مائة سيئة، وكانت له حِرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمِل أكثر من ذلك، رواه البخاري، ومسلم.
- “سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزِنة عرشه، ومداد كلماته”، ثلاث مرات، رواه مسلم.
- “اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم” [البقرة: 255].