الأذكار في الصباح
تعد اذكار الصباح الصحيحة مكتوبة من فضائل الأمور، فمن خلال اذكار الصباح الصحيحة مكتوبة يبدأ الإنسان يومه وهو واثق في قدرة الله عز وجل في أنه يعينه في جميع أمور حياته، وتكون البداية المشرقة بالخير، فهذه الاذكار تقى الإنسان، وتحميه من الصباح حتى المساء.
أهمية اذكار الصباح الصحيحة مكتوبة
بعد ذكر الله من أفضل الأمور، بما ورد عن رب العباد، عندما قال فأذكروني أذكركم، ما أعظم العبد الذي ذكره الله عز وجل، فذكر الخالق لعبده من الأمور، التي لأمور بعدها، فلابد أن نكثر من ذكر الله، حتى يذكرنا، وهذه الأذكار تعد العبادة العظيمة، والسهلة، والخفيفة التي تجلب للإنسان الكثير من الحسنات، وتمحو عنه الكثير من السيئات دون مجهود، فهذه الأذكار لا تطلب منك المجهود العقلي، والعضلي، وإنما مجرد تحريك اللسان، وتعود بالكثير من الفوائد على الإنسان، فهي صاحبة الفضل، والبركة من الخالق.
أذكار الصباح
- يدعو العبد ربه، ويستغفره، ويتوب إليه، فهذا الذكر من يقوله يكتب له عند الله عز وجل مائة حسنة، كما تزول عنه نفس العدد من السيئات، بالاضافة إلى أن هذا الإستغفار، والتوبة إلى الله يصبح محصن من الشيطان، ويمنعه من أن يمس الإنسان، حتى يأتي وقت المساء.
- كما أن التسبيح ،والحمد تحط الكثير من الخطايا عن الإنسان، مهما كان عدد هذه الخطايا، كما أنه يوم القيامة لا نجد عبد يأت بأفضل من العباد الذاكرون لله، والمسبحون، والحامدون الخالق.
- ذكر وحدانية الله عز وجل بأنه لا شريك له، و أنه صاحب الملك وصاحب الحمد وأن الله القادر على كل شيء، فهذه الأذكار تعادل الكثير من الأمور، فكتب للانسان عدد كبير من الحسنات، وتمحو عنه عدد هائل من السيئات، كما أنها تعادل عشر رقاب.
- كما أن ذكر الله، والتوكل عليه، وأن الإنسان لا حوله ولا قوه الا بالله فضل الله والله، والعالم، وكل شيء الذي يحيط كل شيء علما، و يستعيذ الإنسان بالله من شر نفسه، ومن شر جميع الدواب، التي توجد على الأرض الل،ه هو صاحب الفضل على عباده.
من اذكار الصباح الصحيحة مكتوبة
- أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ”اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسي – البقرة 255]. للّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر“. من قالها حين يصبح أدى شكر يومه.
- “حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم”. من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة.
- “بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم”