الأذكَار المستحبّة فِي العَشر الأوائل من ذي الحجة
تعتبر الاذكار المستحبه في العشر الاوائل من شهر ذي الحجة منفسا لكل المهمومين، والأذكار في جميع الأوقات تهيئة للنفس، وتحفظها، وذلك من حدوث بعض المشكلات، أو الأمور السيئة، كما أن بالذكر يكون حضور للقلب، وأيضا إصلاح له، وكما نعلم أن الاذكار المستحبه في العشر الاوائل من ذي الحجة كثيرة، وبها اذكار متنوعة، وذلك لأنه يوجد بها أحد أهم أركان الإسلام الخمسة العظيمة وهو ركن الحج، وخاصة يوم عرفة الذي يكون مليء بالدعاء، وقراءة القرآن، والصلاة، حيث يتقرب المسلمون إلى الله سبحانه وتعالى، بهذه الاذكار، والأدعية، والصلاة، وهناك أذكار كثيرة يمكن للمسلم أن يداوم عليها في فترة العشر الاوائل من ذي الحجة، وذلك من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ونيل الجزاء العظيم، وكذلك هناك بعض الأعمال التي يجب أن يقوم بها في هذه الأيام، من قراءة القرآن والصلاة، والصيام، وأداء فريضة الحج ،وكذلك الأضحية، ولكن أذكار العشر الاوائل من ذي الحجة أذكار كثيرة، ومتنوعة، ويمكن للمسلم أن يداوم عليها في هذه الأيام، والتي منها ما هو من الكتاب ومنها ما هو من السنة النبوية الشريفة، ومأثور عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
افضل الاذكار المستحبه في العشر الاوائل
من الأذكار التي يجب أن يداوم عليها المسلم في العشر الاوائل من ذي الحجة التهليل، أي قول لا اله الا الله، وأيضا التكبير، وذلك بقول الله أكبر، وكذلك الحمد، وذلك بقول الحمد لله، ويجب على المسلم ألا يتكاسل عن تلك الأذكار، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا، وقد ذكر ذلك في سنته في الأحاديث النبوية الشريفة، ومن هذه الأذكار، أن يشهد المسلم أن لا إله إلا الله، التي هي الركن الأول من أركان الإسلام، وذلك لأن فضلها عظيم، حيث أن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم قد بين فضلها، وذلك بالأحاديث الشريفة، حيث بين أن قول لا إله إلا الله وذلك في اليوم مائة مرة تعادل عتق 10 رقاب، ويكتب بها الكثير من الحسنات، وتنحى الكثير من السيئات، و تكون كذلك حماية المسلم من الشيطان في يومه، إذا قالها في الصباح تحميه حتى المساء، وإذا قالها في المساء فإنه في حماية الله حتى الصباح، وهي من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم، أو التكبير بقول الله أكبر فإن ذلك له دلالة عظيمة على كبر وعظم الله سبحانه وتعالى، والإقرار بعظمته وأنه جل وعلا يستحق التعظيم والتجميل، وذلك مابينه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية، وفي الأفعال المأثورة عن الصحابة، أما قول الحمد لله فأنه ذلك يدل على شكر الله، وعلى الإيمان بحكمته، حيث أنه إذا قالها المسلم في السراء دلت على شكر الله ،وإذا قالها في الضراء فتدل على رضا العبد وإيمانه بحكمه الله سبحانه وتعالى في هذا البلاء، أما تكرار الحمد فإن ذلك يثبت معناه في قلب المسلم، والذي يكون متيقن بها، ويجب أن يحمدالعبد ربه، وذلك في مختلف أوقات يومه، ولكن يمكن أن يكون لهذه الأذكار في الحج أنها من افضل الأعمال في العشر الاوائل من شهر ذي الحجه.
الاذكار المستحبه في العشر الاوائل من ذي الحجة للمسلمين عامة
- وقد ورد في الحديث الشّريف عن الرّسول عليه السّلام حين
قال: (عنِ ابنِ عباسٍ – رضي اللهُ عنهما – أنه كان يكبِّرُ مِن غَداةِ
عرفةَ إلى آخرِ أيامِ التشريقِ، وكان لا يكبِّرُ في المغربِ، وكان
تكبيرُه: اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً وللهِ الحمدُ
اللهُ أكبرُ وأجلُّ، اللهُ أكبرُ على ما هَدانا). - ورد عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف:
(من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ
وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، في يومٍ مائةَ مرَّةٍ كانت له عِدلُ عشرِ
رِقابٍ، وكُتِبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائةُ سيِّئةٍ، وكانت
له حِرزًا من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ
بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه). - قال الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: (كلمتانِ
خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ في الميزانِ، حبيبتانِ إلى
الرحمنِ: سبحانَ اللهِ وبحمدِه، سبحانَ اللهِ العظيمِ) وهو من أجمل
الاذكار المستحبه في العشر الاوائل