تشي غيفارا ، الثوري الماركسي و ايقونة النضال الشيوعي الإشتراكي، الطبيب و القائد و
زعيم حرب العصابات، والشخصية الرئيسية في الثورة الكوبية، و قد ولد الزعيم الثوري الكوبي
في العاصمة الأرجنتينية روساريو في العام 1928 ميلادي، و قد درس الطب قبل تكريس حياته
للتجوال في أمريكا الجنوبية، و قد ساعد تشِي جيفارا فيدل كاسترو في انقلابه الذي قام به
على الحكومة التي كان باتيستا يترأسها في فترة أواخر الخمسينات، كما و احتل غِيفارا العديد
من المناصب السياسية و التي كانت بعضها رئيسية، و غالبها كانت في فترة حكم كاسترو، و
تمثلت اهمها في وزارة الزراعة، و رئاسة البنك الوطني، و قيادة القوات المسلحة، إضافة إلى
مشاركته في العديد من حروب العصابات مثل بوليفيا، و لكنه قد قبض عليه، و قد تم إعدامه في
العام 1967 ميلادي، و تجدر الإشارة إلى ان تشَي غيفَارا امتلك مهارة عظيمة في فن الكتابة، و
قد تمثل ذلك في أشهر كتبه باسم “مذكرات شاب على دراجة نارية”.
بداياته
ولد أرنستو تشِي غيفَارا في مدينة روساريو الأرجنتينية، و ذلك في العام 1928 ميلادي، و قد
ولد لعائلة متوسطة الحال، و تجدر الإشارة إلى أنه قد عانى من مرض الربو في حياته المبكرة
و لكنه لطالما اعتبر نفسه انه رياضي و قوي و شديد البأس، و قد غذى و متع عقله بالأفكار
و السياسية و خاصة تلك اليسارية، و التي كانت تخص أسرته و أصدقائه، و في حياته المبكرة كان
قد أصبح ناشطا سياسيا و تمثل ذلك في انضمامه إلى جماعة معارضة لحكومة خوان بيرون، و في
يتعلق بتعليمه، فبعد انتهائه من المدرسة الثانوية و حصوله على مرتبة الشرف، اتجه لدراسة
الطب في جامعة بوينس آيرس، و لكنه قد غادرها في العام 1951 ميلادي، من اجل التجوال مع
صديقه في أنحاء أمريكا الجنوبية.
أشهر اقوال تشي غيفارا
- “الصمت جدال دائر بطريقة أخرى.”
- “لا أعرف حدوداً، فالعالم بأسره وطني.”
- “الثورة ليست بتفاحة تسقط عندما تنضج. عليك أن تجبرها على السقوط.”
- “لن يكون لدينا ما نحيا من أجله, إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أن
نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن.” - “نادرون أولئك الأبطال العالميون الذين لا تقف شهرتهم وشعبيتهم عند حدود بلادهم أو
مجتمعاتهم الضيقة، بل تمتد وتتجاوز كافة الحدود والمسافات لتصل إلى جميع أركان الأرض
و زواياها.” - “إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد
الظلم فذاك هو وطني.”