هتلر المجنون الذي غزا العالم

هتلر المجنون الذي غزا العالم

هتلر

يُعتبر هتلر من أكثر الشخصيات المختلة في العالم فلماذا هو كذلك؟ سنتعرف في الأسطر القليلة القادمة على أبرز الأسباب التي من أجلها يعتبر هتلر أكثر شخص مختل مر على العالم الحديث والعالم بشكل عام.

هتلر  إقامة محرقة الهولوكوست المُروعة

وهي من أهم الأسباب التي تجعله أكبر مختل في العالم فقد أحرق ستة ملايين يهودي وهم أحياء وكان ذلك في عام 1923م وكان معظمهم من الأطفال والنساء والعجائز دون أن يكون لديه أي سبب والغريب في الأمر أن العالم شاهد هذه المحارق بدون أن يُبدي أي تعليق.

تأسيس الحزب النازي

فقد أسسه هتلَر ووضع له بعض المبادئ المجنونة أولها: أن الولاء الأول والأخير للحزب وليس ألمانيا ورئيس الحزب له السلطة المطلقة وهو رئيس البلد وهو هتلَر وكانت ناجمة عنه بعض القرارات منها: محرقة الهولوكوست وأيضاً كان هو المسئول عن جذب الشباب للحزب وتسميمه بالأفكار السامة

هتلر و إشعال فتيل الحرب العالمية الثانية

هتلر و إشعال فتيل الحرب العالمية الثانية
هتلر و إشعال فتيل الحرب العالمية الثانية

فقد كان هو السبب الرئيسي لإطلاق الحرب العالمية الثانية والتي راح ضحيتها الملايين من البشر وكانت هذه الحرب قد اشغلت العالم كله وتعتبر هذه الحرب نقطة سوداء في جبين “هتلَر” لما سببته من تدمير للعالم.

قتل كل من حوله لمجرد الشك بهم

فقد كان “هتلر” يشك بكل أقاربه وكان يعتقد بوجود مؤامرة حوله لذلك كان يدَعي بأنه يفهم في لغة الجسد وكل من يثبت من جسده أنه خائن يتم تصفيه على الفور، حتى لو كان من قادة الجيش أو من الشخصيات الكبيرة والغريب في الأمر أن أعضاء الحزب النازي والجيش كانوا يؤيدونه في كل القرارات.

إقرا أيضا :  من هي الملكة كليوبترا السابعة

عدم الزواج حتى اليوم قبل الأخير

تخيلوا أن “هتلَر” كان يعشق امرأة ولم يتمكن من زواجها حتى اليوم الأخير في حياته وهي تُدعى إيفا، كانت مقربة جداً منه لكنه ظل يحبها دون أن يتزوجها وعندما كان الحلفاء على أسوار برلين اقام حفل زفاف وتزوجها فلم يكن هدف هتلر الأسمى هي المرأة وإنما كان هدفه هو امتلاك العالم كله.

الانتحار بطريقة غريبة

ولعل أكثر الأسباب التي تجعل “هتلر” مخبولاً وأكثر المخبولين في العالم هي طريقة انتحاره فبعد ما تزوج إيفا عشيقته قام بتناول العشاء الأخير معها وهو عبارة عن المعكرونة ولم ينسى أن يضيف إليها السم كي تكون الوجبة الأخيرة له في الحياة وكانت إيفا تعرف ذلك ولم تمانع الأمر.

إقرا أيضا :  معلومات عن الأمير ويليام وأشهر أقواله

المصادر والمراجع

Dictator, 1933–39