يعود تأخر زواج الفتاة الى عدة أسباب، وقد تشعر الفتاة التوتر والقلق والاكتئاب؛ نتيجة تأخر سن زواجها، إلّا أن الأمر قد يعود بالفوائد الكثيرة عليها، وفي نفس الوقت نجد بعض الأضرار المترتبة على تأخر زواج الفتاة .ويعرف الزواج بأنه هو العلاقة الشرعية بين الرجل والمرأة، ويعتبر الزواج من أسمى العلاقات الإنسانية والاجتماعية في جميع الثقافات المتنوعة. ويحقق الزواج السكينة والاستقرار لكل من الرجل والمرأة، بالإضافة إلى أنه الوسيلة التي تضمن حفظ الحياة البشرية وحفظ المجتمعات.
أسباب تأخر سن زواج الفتاة
يعود تأخر الفتاة في الزواج نتيجة عدة أسباب، ومن هذه الأسباب:
- الانشغال بالدراسة.
- عدم توافر الفرص المناسبة في الشريك المُنتظر.
- وضع شروط صعبة على الشريك مثل: غلاء المهور، المتطلبات الكثيرة، وجود فجوة بين الصورة الذهنية للشريك وبين الواقع.
- مرور الفتاة بتجربة عاطفية.
- خوف الفتاة من فكرة الزواج.
- معايشة الفتاة لتجارب زواج فاشلة.
- عدم استعداد الفتاة الجسدي أو النفسي للزواج.
- وجود مشكلات صحية أو نفسية لدى الفتاة.
- عدم خروج الفتاة من المنزل؛ الأمر الذي يقلل فرص رؤية الآخرين لها.
- الشكل الخارجي؛ حيث غالبًا ما يختار الشباب والرجال الفتاة الأجمل؛ الأمر الذي يقلل فرصة الفتايات الأقل جمالًا.
- نشوب الخلافات والمشكلات العائلية؛ الأمر الذي يُجنب الآخرين فكرة الارتباط بفتاة من هذه العائلة.
ايجابيات تأخر زواج الفتاة
قد تشعر الفتاة التوتر والقلق والاكتئاب؛ نتيجة تأخر سن زواجها، إلّا أن الأمر قد يعود بالفوائد الكثيرة عليها، ومن هذه الفوائد:
- يتيح تأخر الزواج الفرصة للفتاة لإكمال دراستها والحصول على شهادة علمية مناسبة لها.
- يمنح التأخر في الزواج الفتاة فرصة كافية للحرية؛ وذلك أن الزواج وتكوين العائلة قد يحد من حرية الكثير من الفتايات في المجتمعات الشرقية.
- نضج الفتاة من الناحية النفسية والعقلية والاجتماعية.
- تراجع نسبة الخلافات الزوجية مستقبلًا؛ وذلك بسبب زيادة خبرات الفتاة الحياتية.
- امتلاك الفتاة مهارات تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس اللازمة للزواج الناجح.
- زيادة الفرصة للفتاة للاعتناء والاهتمام بنفسها؛ حيث ستقل فرصتها بذلك بعد الزواج والإنجاب.
- منح الفتاة فرصة الاختيار الأفضل.
سلبيات تأخر زواج الفتاة
بالمقارنة مع فوائد تأخر سن زواج الفتاة، نجد بعض الأضرار المترتبة على هذا التأخر، ومنها:
- تراجع فرص الإنجاب؛ حيث تتناسب فرص الإنجاب عكسيًا مع سن الفتاة، الأمر الذي يتطلب منها اختيار السن المناسب للزواج.
- تراجع فرص التكيف مع الآخرين، وخاصة مع الفتاياتا اللواتي حصلنّ على قدر كبير من الحرية.
- سوء الاختيار: وقد يحدث هذا نتيجة نقصان عدد الفرص المناسبة لاختيار شريك الحياة؛ الأمر الذي يفرض على الفتاة اختيار الشريك غير المناسب خوفًا من العنوسة.
- النظرة الاجتماعية السلبية التي تعاني منها الفتاة؛ نتيجة تأخر سن زواجها.
- محاولة الفتاة السيطرة او التحكم بالزوج؛ نتيجة امتلاكها قدر كبير من تحمل المسؤولية والشخصية القيادية.