نبذة عن الوهابية
الحركة السلفية الوهابية أو الوهابية أو السلفية التوحيدية، مصطلحات أطلقت على أحد الحركات
الإسلامية و السنية و التي قامت في منطقة نجد، و تحديدا وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر
القرن الثاني عشر الهجري، على يد محمد بن عبد الوهاب، و محمد بن سعود، حيث قاما بالتحالف
و الاتفاق لنشر الدعوة السلفية و تأسيس الدولة السعودية الأولى، و التي قد أعلنت سيطرتها
على شبه الجزيرة العربية وأجزاء من العراق والشام واليمن، وتجدر الإشارة إلى أن دعاة الوهابية
يرون أنها جاءت “لتصحيح الأوضاع الدينية الفاسدة والأحوال الاجتماعية المنحرفة” في وسط الجزيرة
العربية، و لهذا يستخدمون تسمية “الدعوة الإصلاحية” للإشارة إليها و إلى انفسهم.
أفكارهم و مبادئهم
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- أثبات أسماء الله الحسنى وصفاته العلى من غير تأويل ولا تحريف ولا تشبيه و لا تكيف و
لا تمثيل من المسائل الرئيسية في عقيدتهم. - إنكار البدع والخرافات كالبناء على القبور واتخاذها مساجد والموالد وهذا ما جعلهم يدخلون
في مصادمات مباشره مع الصوفيين. - مطالبة الحكام بهدم الأضرحة والقباب التي على قبور الأولياء و مساواته بالأرض و عدم تمييزه
عن أي قبر آخر. - إنكار الشرك بالله و الدعوة إلى التوحيد الخالص بمحاربه التوسل والتبرك بالرسل والانبياء و
بالأولياء و الصالحين أحياء وأموات.
مؤسس الحركة الوهابية
هو محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن أحمد بن راشد بن بريد محمد بن بريد بن مشرف
وآل مشرف فرع من فروع آل وهبه أحد فروع قبيلة بني تميم الشهيرة، و كان جد الشيخ محمد هو
العالم النجدي الكبير سليمان بن علي الذي تولي القضاء في روضة سدير ثم في مدينة العيينة، و
كان ابوه الشيخ عبد الوهاب قاضيًا للعيينة أيضا.
سبب رفضهم للقب الوهابيّة
الرافضين لهذا المسمى يستندون إلى عدة أسباب لرفض هذا الاسم، و تتمثل أهمها في أن الشيخ
محمد بن عبد الوهاب لم يبتدع مذهبًا جديدًا وكان يدعو إلى ما كان عليه الصحابة والأئمة الأربعة من
اتباع القرآن وسنة رسول الله في الإسلام، إضافة إلى أن اسم الوهابية يعود بالأساس إلى الحركة
الخارجية الوهابية الإباضية والتي قد تم تأسيسها في الشمال الإفريقي على يد الفارسي عبد الوهاب
بن عبد الرحمن بن رستم، في القرن الثاني للهجرة.