الفرق بين العنبر الأصلي والمزيف

الفرق بين العنبر الأصلي والمزيف

العنبر الأصلي

يتكون العنبر الأصلي من مواد عضوية نباتية متحجرة وقد تشكلت منذ آلاف السنين، حيث تشكل العنبر الأصلي من مواد عضوية تدعى الراتنج وهي أشجار الصنوبر، لذلك يمتاز هذا الحجر بالرائحة الصنوبرية عند فركه باليدين أو حرقه، أما ألوانه فهي اللون الأصفر الذهبي واللون الأصفر الداكن المائل الى اللون البني واللون الأسود، كما يمكن أن تجده باللون الأزرق واللون الأخضر، وتحتوي هذه الأحجار على الحشرات الصغيرة والفقاعات والشقوق، ويطلق على العنبر الكثير من الأسماء حيث يسمى باللغة العربية العنبر والعنبر الأشهب، كما يطلق عليه اسم الكهرمان وهو ذو أصل فارسي وأصل تركي، فباللغة الفارسية يرجع أصل كلمة الكهرمان الى كلمة كهرم والتي تعني الأكثر تأثيرا والمؤثر، أما كهرمان باللغة التركية فتعني البطل وتقال فهرمان.

الفرق بين العنبر الأصلي والمزيف

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للتأكد من أصله إن كان حقيقيا أو مزيفا، ومن هذه الطرق ما يلي :

العين المجردة

يحتوي العنبر الحقيقي على الشوائب والعيوب، حيث يحتوي على الشقوق الصغيرة وفقاعات الهواء الصغيرة، كما يعد العنبر غير منتظم الشكل فلا يكون مستدير الشكل، وعكس ذلك فيكون العنبر مزيّفاً، ويمكن للعنبر الأصلي أن يكون دافئا بعض الشيء عند لمسه.

اختبار المياه المالحة

إقرا أيضا :  طرق إعداد حلويات البرازق السورية

يمكن للمياه المالحة أن تكسف حقيقة العنبر، حيث تخلط كمية من الملح أو ما يقارب السبعة ملاعق من الملح مع كوب متوسط من الماء، ثم يحرك حتى يذوب الملح تماما، ثم يوضع العنبر في الماء فإذا كان الاصلي فإنه سيطفو على السطح، بينما ينزل المقلد الى القاع.

الفرق بين العنبر الأصلي والمزيف
الفرق بين العنبر الأصلي والمزيف

الإبرة الساخنة

يمكن للإبرة الساخنة أن تكشف حقيقة العنبر، ذلك عن طريق تسخين ابرة على النار، ثم تغرز بحجر العنبر، فإذا دخلت الإبرة بشكلٍ جزئي، وتركت خلفها علامات وشقوقاً فيكون الحجر أصليا، أما إذا دخلت الإبرة بكل سهولة وأُصدرت رائحة تشبه البلاستيك فإنه مزيف.

إقرا أيضا :  الوقاية من الحوادث المرورية

اختبار الخدش

يمكن استخدام هذا النوع من الاختبار للأنواغ الغير مكلفة، وذلك لأنّ الخدش قد يقلل من قيمة الحجر أو يضر به، ويمكن استخدام هذا الاختبار عن طريق محاولة خدش الحجر بأي أداة معدنية فإذا تم خدشه بسهولة فإنه العنبر الأصلي حيث تعد هذه الأحجار هشة بالرغم من تحجرها منذ آلاف السنين، أما إذا كان لا يمكن خدشه فهو عنبر مزيف.

المصادر والمراجع