نبذة عامة
تتعدد أسباب الغثيان للحامل وتتنوع، ومن أبرز أسباب الغثيان للحامل حدوث التغييرات والاضطرابات الهرمونية في جسم المراة الحامل أثناء فترة الحمل، ويصاحب الحمل مجموعة من الأعراض التي يكون معظمها مصدرا للقلق والتوتر والبعض الآخر يكون طبيعيا في حدوثه، ومن أفضل الطرق لتقليل حدة هذه الأعراض هو الاستشارة الطبية فهي تساعد بشكل كبير فى الوقاية من الأضرار التي قد تنتج عن هذه الأعراض الأمر الذي يتطلب اهتمام كبير من قبل كل حامل.
لماذا يحدث الغثيان للحامل
- السبب الرئيسي في حدوث غثيان المرأة الحامل هو حدوث تغيرات في الهرمونات التي تحدث في بداية الحمل، وهى تغيرات طبيعية تحدث لكل امرأة ولا تستدعي الخوف أو القلق.
- ولكن فى وقتها يفضل اتباع إرشادات وتعليمات الطبيب حول أساليب التغذية وكيفية التخلص من هذه الأعراض.
- يحدث الغثيان فى العادة في الثلاث شهور الأولى من الحمل، وقد يستمر إلى الشهر الرابع من الحمل وحتى نهايته، وقد يحدث في بعض الأحيان خلال فترة الحمل المرحلة الثانية والثالثة ولكن لا يكون أشد حدة من الفترة الأولى من الحمل، ومن المفضل أثناء الشعور بالغثيان تناول الوجبات الخفيفة والابتعاد عن الأطعمة التى تزيد من حدة الغثيان أو الشعور به.
طرق علاج الغثيان للحامل
هناك مجموعة من الطرق التى يجب اتباعها لعلاج الغثيان وتخفيف حدته علي الحامل والذي يساعد على تهدئة المعدة وتقليل التوتر والقلق والتي تتمثل في :
- الاهتمام بتناول الوجبات الخفيفة المتقطعة على مدار اليوم.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية والتى تزيد من حدة الشعور بالغثيان وكذلك الأطعمة التى لا تقبل الحامل رائحتها في هذه الفترة.
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل وخاصة الماء.
- الاهتمام بالاسترخاء وتخصيص وقت للراحة والتخلص من الضغوطات من خلال ممارسة اليوجا أو البقاء في مكان مفتوح واستنشاق الهواء أو الاستماع إلى الموسيقى.
- تجنب الأطعمة التى تحتوى على كميات كبيرة من التوابل والبهارات.
- تناول الأدوية التى تساعد على تقليل حدة الغثيان والقيء وذلك تحت إشراف الطبيب.
الغثيان للحامل وخطورته
- قد تتطور الحالة لدى المرأة الحامل، فمن المعروف أن الغثيان فى الفترة الأولى من الحمل طبيعيا ولكن قد تتطور الحالة المرضية ويكون خطرا في حال الشعور بضيق تنفس أو حدوث تشنجات في عضلات الجسم.
- تزداد فرص التعرض للغثيان والقيء في بعض الحالات والتى قد تتمثل في الحمل الأول أو الحمل في أكثر من جنين، السمنة المفرطة، الإصابة بدوار الحركة وغيرها من الأمور الأخرى التى تتطلب تدخل طبيب فورا لاتخاذ الإجراءات اللازمة