العادة السرية: كيف يمكن التخلص منها

العادة السرية

العادة السرية هي عملية الوصول للنشوة الجنسية عن طريق لمس الأعضاء التناسلية بطريقة ذاتية، أو من خلال الاستعانة ببعض الأدوات الأخرى، وهي عادة طبيعية تحدث للشباب والفتيات في بداية مرحلة البلوغ؛ نظرا للتغيرات الهرمونية في الجسم، وبروز المشاعر العاطفية والجنسية.

إدمان العادة السرية

هو فقدان السيطرة على التحكم بالنفس، وعدم القدرة على الاستغناء عن ممارسة العادة السرية، وزيادة معدل حدوثها، وبالنسبة للمتزوجين تعني البقاء على ممارسة العادة، وعدم القدرة على الحصول على المتعة الجنسية بالطريق الطبيعية بين الزوجين.

كيف يمكن التخلص من إدمان العادة

يمكن التخلص من إدمان العادة من خلال الإرشادات والنصائح الآتية:

1. تقوية الوازع الديني والأخلاقي والروحي، والذي يعمل على تقوية الضمير الداخلي ومراقبة الذات والتحكم بها.
2. التعرف إلى أضرار العادة الجسدية والنفسية.
3. زيادة الثقة بالنفس والقدرات الذاتية بإمكانية التخلص من العادة.
4. التدرج في التخلص من إدمان العادة، والتحلي بالصبر، حيث يمكن تقليل عدد مرات الممارسة بشكل تدريجي، حتى يتم الاستغناء عنها نهائيا في نهاية الأمر، مع الحرص عى تعزيز النفس ومكافئتها بين الحين والآخر.
5. ممارسة التمارين الرياضية.
6. الحرص على تكوين الصداقات الجيدة، والابتعاد عن النماذج السلبية من الأصدقاء.
7. الحرص على أخذ القسط الكافي من النوم.
8. تجنب المثيرات مثل الصور، ومقاطع الفيديو الجنسية.
9. تجنب التعرض للضغوطات النفسية وتجاهلها، حيث تعتبر من الأسباب الرئيسية لممارسة العادة السرية.
10. استغلال الوقت بنشاطات مفيدة مثل المطالعة، ممارسة الألعاب.
11. تجنب الوحدة، ومحاولة البقاء ضمن الجماعة.
12. تجنب تناول الأطعمة المثيرة للرغبات الجنسية، وخاصة الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار،الشطة، الاطعمة البحرية.
13. الاستعانة بنظام غذائي صحي غني بالموز والجزر والذرة؛ حيث تعمل هذه الأطعمة على كبح الرغبات الجنسية الملحة.
14. تجنب الأمور المساعدة على ممارسة العادة مثل: قضاء وقت طويل أثناء الاستحمام، المبالغة في النظر إلى الأعضاء التناسلية، السهر.
15. الاستعانة بالجهد الجسدي، حيث أن زيادة الجهد الجسدي يقلل الرغبة الجنسية؛ نتيجة الشعور بالإرهاق والتعب، وزيادة الشعور بالحاجة إلى النوم.
16. الاستعانة بالأخصائي النفسي.

أضرار الإدمان على العادة السرية

يلحق إدمان العادة السرية العديد من الأضرار، ومن هذه الأضرار:

1. ضعف وتلف الأعضاء والخلايا الجنسية.
2. تؤثر على العلاقة الزوجية الحميمة.
3. زيادة فرص الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق، التوتر، الاكتئاب، وغيرها.
4. الإصابة ببعض الأمراض مثل: الالتهابات، الاحتقان، الآم الظهر والبطن، عسر الطمث، الصداع، التقرحات، وغيرها.
5. يتسبب في نقصان كفاءة العمليات الذهنية العقلية؛ نظرا لما يرافقها من تشتت الذهن، ونقصان التركيز، وضعف الذاكرة.