طرق علاج الحساسية
تختلف طرق علاج الحساسية حسب حالة الفرد، فتعتبر الحساسية من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، لذلك فإن طرق علاج الحساسية تختلف في حدتها و قوتها تبعا للإصابة، كما أن لها الكثير من الأسباب للإصابة بها، وتعتبر الحساسية هي رد فعل من الجهاز المناعي تجاه مشكلة وجسم غريب يتحسس منه الجسم.
هناك عدد مختلف من طرق عِلاج الحساسية والتي تتباين حسب نوع الحساسية التي يعاني منها المريض فهناك أنواع طفيفة من الحساسية والمعتدلة وهناك حالات قوية وكلا منها له ما يناسبه :
مضادات الهيستامين
من الأدوية التي تعالج الحساسية التي تتسم ببساطة حالتها دون وجود سبب معين للتهيج فهي تعالج العرض بشكل عام.
مزيل احتقان الأنف
هو الأمر الذي يخفف من حدة الاحتقان الخاص بالجيوب الأنفية مما يخفف الأعراض المصاحبة مثل السعال والسيلان وضيق التنفس ولكن يفضل منع المنتج بعد ٧٢ ساعة من الاستخدام فلا يجوز الاستمرار لفترات طويلة.
الأدوية المعالجة للالتهاب
يكون الغرض منها الحد من التشنجات والتورم ولا يجوز تناولها بشكل منفرد بل يجب أن يتم استشارة الطبيب.
البعد عن مسببات الحساسية
تعتبر تلك الطريقة من أفضل طرق الوقاية وبشكل خاص في النوع المرتبط بحساسية العظام ولا شك أن محاولة تجنب المسببات يحد من معدل الإصابة.
استخدام المحاليل الملحية
من أهم طرق علاج الحساسية استخدام المحلول الملحي للتمكن من غسل الأنف بشكل سليم والحد من مختلف الأعراض التي تصاحب الإصابة بالحساسية وتعتبر هذه الطريقة من الطرق المتوافرة في الأسواق والمنازل وأكثرها أمان وفاعلية.
أهم أعراض الإصابة بالحساسية
هناك الكثير من الأعراض المتعلقة بالإصابة بالحساسية وتتضارب أعراض الإصابة بالحساسية من فرد لآخر لكن هناك عدد من الأعراض التي تتشابه ما بين المصابين منها :
- العطس بشكل شديد عند التحسس من شيء ما أو تغير الفصول.
- حدوث سيلان في الأنف مع التهاب في منطقة التنفس يعيق التنفس بشكل سليم.
- السعال الذي يختلف بدرجاته حسب الحساسية وشدتها.
- الشعور بالحكة في الجلد مما يسبب إزعاج.
- الشعور بضيق شديد في منطقة الصدر وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم.
- معاناة العينين من الألم الشديد والاحمرار والميل للقيء والصعوبة في التنفس.
- الشعور بألم في الحلق مع وجود دوار شديد ووجود حالة شحوب واضحة في لون البشرة.
- قد يعاني المريض من وجود ورم واضح في منطقة الصدر.
- يعاني المريض في عدد من الأوقات من الإسهال لكنه ليس من الأعراض الأساسية والمنتشرة.