التحكم في التصرفات
تتعدد طرق السيطرة على الانفعالات وتتركز طرق السيطرة على الانفعالات من خلال تحكم الشخص بتصرفاته وأفعاله وكلامه ايضا، حيث أن كلام الشخص يعبر عما يدور في عقله ويوضح طريقة تفكيره وذلك يكون ما بين الصدق والكذب، أما الأفعال والتصرفات هي التي تظهر حقيقة هذا الشخص، لأن الأفعال أكبر دليل على طبيعة الإنسان الذي تتعامل معه ولكن لا يتم الحكم عليه من اول موقف بل يجب متابعته بأكثر من موقف مختلف.
طرق السيطرة على الانفعالات الشخصية
أخذ القرار والتصرف عكس ما تشعر به بعيدا عن العواطف
إن أغلب الذين يقعون في القرارات الخاطئة يكون نتيجة السير وراء العاطفة بدون تفكير، حيث أن العواطف تسيطر على تفكير الشخص وتحكم بما يهوى لها بدون النظر إذا كان الأمر صحيح أم لا، لذا لأخذ أولى الخطوات في الحكم الصحيح على أمر ما يجب تجنب التعامل مع الأمر بعكس ما تحكم به عواطفك واحساس، وبذلك سيكون الإنسان أكثر استرخاء وتقليل الشعور بالإجهاد والتوتر.
مراقبة جميع تصرفاتك وتفكيرك
إن التصرفات غالبا تصدر من الشخص بصورة تلقائية وذلك يجعلك تقع في خطأ أو تندم على ذلك التصرف فيما بعد، فيجب من أجل التحكم في التصرفات والأفعال بطريقة صحيحة أن تقوم لمدة أسبوع كامل يوميا بتسجيل التصرفات كتابة ثم مراجعتها آخر اليوم وانتقاد الخطأ والتفكير به وعدم التكرار مرة أخرى فمن خلال ذلك يتم مراقبة تصرفاتك يوم بيوم حتى تقوم بتحسينها تدريجيا.
الإهمال
يعتبر الإهمال من أحد الوسائل التي تساعد على التحكم في التصرفات حيث يجعلك تقيس مدى سوء الأمور أو مدى جودتها وذلك يتم من خلال موازنة مدى سوء الأمور والمواقف التي يمر بها الإنسان، حيث يتم ترتيب رد الفعل المناسب لهذا التصرف أو الموقف الذي حدث ترتيبا إلى الأحداث التي تحدث وتدريجيا يتم التدريب على هذا المقياس.
التحكم في التفكير المتعمد
يجب السيطرة على التفكير العقلاني المعقد داخل الإنسان وهو مرتبط بالتعامل مع الأنشطة العقلية مثل إدارة العلاقات أيا كان نوعها فردية أو جماعية، حيث يتم التفكير الاحتمال والتفكير المنطقي وان أشكال التفكير دائما بطريقة التفكير ضمن مجموعات الاجتماعية الكبيرة، ومن أجل تنظيم التحكم في التفكير يتم من خلال التدريب المستمر حتى يستطيع السيطرة على طريقة التفكير.