الاضطراب الجنسي لدى الرجال
الاضطراب الجنسي عند الرجال وجوده يسبب مشاكل نفسية عند الزوج ينتج من عدم قدرته على مواجهة زوجته بأنه يعاني من الاضطراب الجنسي ، مما يترتب على ذلك الصمت لوقت طويل مشاكل كثيرة، وخلل في العلاقة بأكملها، فيؤدي إلى هدم الحياة الزوجية، فمن خلال مقالنا هذا، سوف نوضح المشاكل الجنسية، والعمل على تأهيل حياة زوجية سعيدة.
تعد العلاقة الجنسية بين كلا الزوجين بمثابة مرآة تعود على حياتهم الزوجية بأكملها، حيث من المعتاد أن يشعر الزوج بخلل أثناء الأداء الجنسي بينه وبين زوجته، أو بضعف في الانتصاب، فذلك يعطيه إحساس بالإحباط فتعود بالسلب على الحياة الزوجية فيما بينهم، والبعض من الأشخاص يخجلوا من مصارحة زوجاتهم، والبحث عن حلول حول تلك المشكلة، فتصبح لديهم فجوة كبيرة فيما بينهم بسبب الصمت والكتمان وعدم المصارحة، وتبدأ ظهور حالة من التوتر والقلق.
وبحسب ما ذكره خبراء علم الجنس، فيعد الطريق المعروف لحالة الرجل الذي يعاني من الضعف الجنسي أو الانتصاب، ينكر وجود أي مشاكل أو اضطرابات في العملية الجنسية والإخفاء عن الزوجة.
وكثيرًا من الحالات نرى أن الرجل عندما يكون لديه مشاكل في العلاقة الجنسية أو الانتصاب، فيبعد عند ممارسة الجنس مع زوجته، وعند تكاثر المشاكل والغضب تتولد حالة من المشاكل والتوترات بين كلا الزوجين، مما يؤدي للزوجة حالة من الإحباط، وتبدأ الزوجة في التفكير بأنا لم تظل جميلة وجذابة كما من قبل، أو تدخل لديها أفكار بأن الزوج في حياته شريكة ثانية.
وقد يمتنع الزوج عند ممارسته للجنس من خلال بعض النقاط:
- عدم الدخول مع الزوجة للسرير، بعد أنهم قد اعتادوا بالنوم في نفس الوقت.
- مشاهدة التلفاز، في أوقات متأخرة ليلًا.
- تصفح الإنترنت لساعات طويلة متأخرة في الليل، وعلى الأخص لدى الرجال الذين لم يعتادوا على مثل ذلك من قبل.
- إحساس بحالة من الإحباط والعصبية.
- عدم الرغبة في ممارسة الجنس، وسوء الحالة المزاجية، إلى جانب تقليل النشاط الاجتماعي بين الطرفين.
العلاقة الجنسية أثناء حالة الاكتئاب
نجد أن هناك علاقة قوية بين الاكتئاب، ومشاكل العلاقة الجنسية، حيث أن حالة عدم الانتصاب تؤدي إلى الملل والاكتئاب، ويوجد بعض العلاجات والأدوية الطبية التي تساعد على حل المشكلة، وأيضًا يوجد بعض الأدوية التي تؤثر بالسلب عليه، ومن تلك الأدوية هذه، الأدوية التي الخاصة بضغط الدم.