أذكار الأيام
تتعدد ادعية واذكار الايام ، حيث أنها هي الذكر والأدعية التي يتلوها المسلم في جميع أيامه وفي أي وقت، حيث أن الإسلام أباح للمسلم قراءة الأذكار المختلفة في جميع أوقات يومه، لما لها من فضل وأهمية عند الله سبحانه وتعالى.
أهمية أذكار الأيام وفضلها على المسلم
لأذكار الأيام أهمية كبيرة عند الله، والذي يداوم عليها له منزلة عظيمة عند الله، ومن أفضال أذكار الأيام علينا ما يلي:
- زيادة صلة العبد بربه وتقربه منه.
- تقوية إيمان المسلم بالله.
- عند المواظبة على هذه الأذكار تكون عادة عند المسلم، ولا يستطيع التوقف عنها.
- إدخال التسامح في نفس المؤمن.
- جلب الرزق والخير والسعادة على المسلم.
- حفظ المسلم من الشيطان الرجيم.
- يضمن بها المسلم مكان له في الجنة وفي أعلي منزله.
- يرفع الذكر حاجة المسلم إلى الله.
- زيادة ثواب المسلم وحسناته عند الله.
- يغفر الله بها أخطاء المسلم ويكفر سيئاته، حتى ولو كانت كبيرة.
- ينير القلب.
من فضل ادعية واذكار الايام المستحبه
- ينجي الإنسان من الوقوع في المحن والشدائد.
- له منافع كثيرة في الدنيا والآخرة.
- يبارك الله للإنسان في جميع أمور حياته.
- تعتبر الأذكار التي يقولها المسلم كل يوم مفتاح من مفاتيح الجنة.
- يمكن للإنسان استغلالها لتمضية يومه، بدلاً من فعل الأمور التي تغضب الله.
- يغفر الله بها للإنسان ذنوبه.
- تعتبر من أحب الكلام إلى الله.
- تحفيز المسلم على المواظبة على الصلاة، لما ذُكر من أهميتها الكبيرة.
- وضع في قلب المسلم لذة قيام الليل ومناجاة الله.
- أجر الأذكار عند الله يعادل أجر الصدقة.
- تحصن الإنسان من شر الدنيا.
- توفيق الإنسان في عمله ودراسته ومختلف مجالات الحياة.
- تساعد على اطمئنان الإنسان.
ما هو تأثير هجر ادعية واذكار الايام في نفوس المسلمين
للمداومين على الأذكار ثواباً كبيراً عند الله، إلا أن لهاجريه تأثيراً سلبيا، ويتمثل فيما يأتي:
- عدم الحصول على توفيق الله في شتى أمور الحياة.
- ينال الأذى و الشر.
- شعور هاجِر الأذكار بالاكتئاب، لأنه بعيد عن الله سبحانه وتعالى.
- تعود لسان الإنسان الهاجِر للذكر على الغيبة والنميمة، وبالتالي غضب الله وعقابه.
- وجود الكراهية في نفوس الناس.
- قلة الرزق.
اجمل وافضل ادعية واذكار الايام
- “تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً”.
- ثُمَّ قُلْ سَبْعاً: “حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ”.
- وَسَبْعاً: “فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ”.
- ثُمَّ قُلْ: “أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ إِلهاً واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً”.
- ثُمَّ قُلْ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ”.
- وَسَبْعاً: “الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ كَانَتْ أَوْ هِيَ كَائِنَةٌ”.
- وَخَمْسَ عَشْرَةَ: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَ صِدْقاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً”.
- وَأَرْبَعاً: “الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ”.
- وَمِائَةً: التَّسْبِيحَاتِ الْأَرْبَعَ.
- وَعَشْراً: الْبَسْمَلَةَ وَالْحَوْقَلَةَ.
- وَمِائَةً: “لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ”.
- وَعَشْراً: “لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، لَا مَلْجَأَ مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ”.
- وَمِائَةً: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ”.
- قد ورد الإرشاد إلى الأذكار في دبر الصلوات وهي مشتملة على ترغيب عظيم، وفيها أن الذاكر يقوم مغفوراً له ، وفيها إنها تحل له الشفاعة، وفيها أنه يكون في ذمة الله عز وجل إلى الصلاة الأخرى، وفيها أنها لو كانت خطاياه مثل زبد البحر لمحتهن، وغير ذلك من الترغيبات وكل ذلك يدل على شرف هذا الوقت وقبول الدعاء فيه.
من ما يستحب اضافته إلى ادعية واذكار الايام
- وَعَشْراً: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ”.
- وَعَشْراً: “أَعْدَدْتُ لِكُلِ هَوْلٍ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ لِكُلِّ هَمٍّ وَ غَمِ ما شاءَ اللَّهُ، وَ لِكُلِّ نِعْمَةٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ لِكُلِّ رَخَاءٍ الشُّكْرُ لِلَّهِ، وَ لِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ سُبْحانَ اللَّهِ، وَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَ لِكُلِ مُصِيبَةٍ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، وَ لِكُلِّ ضِيقٍ حَسْبِيَ اللَّهُ، وَ لِكُلِّ قَضَاءٍ وَ قَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَ لِكُلِّ عَدُوٍّ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، وَ لِكُلِّ طَاعَةٍ وَ مَعْصِيَةٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ”.
- ثُمَّ قُلْ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً: “سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ، سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ، سُبْحَانَ الْفَرْدِ الصَّمَدِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى، سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى”.
- ثُمَّ بَسْمِلْ وَقُلْ: “سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ حَنَانَيْكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَعَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ الْعَظَمَةُ رِدَاؤُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ الْعِزُّ إِزَارُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ الْكِبْرِيَاءُ سُلْطَانُكَ، سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَكَ، سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى، سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ وَ تَرَى مَا تَحْتَ الثَّرَى، سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى، سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى، سُبْحَانَكَ حَاضِرُ كُلِّ مَلَإٍ، سُبْحَانَكَ عَظِيمَ الرَّجَاءِ، سُبْحَانَكَ تَرَى مَا فِي الْهَوَاءِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قَعْرِ الْبِحَارِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَاوَاتِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْأَرَضِينَ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَ النُّورِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَ الْهَوَاءِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ، سُبْحَانَكَ سُبُّوحٌ قُدُّوسُ، سُبْحَانَكَ عَجَباً لِمَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لَا يَخَافُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ، سُبْحَانَ اللَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ”.
- ثُمَّ قُلْ خَمْساً: “أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ”.
- ثُمَّ قُلْ: “بِسْمِ اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ أُمُورِي كُلِّهَا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَ عَذَابِ الْآخِرَةسامي