الطماطم أو نبات البندوره تعتبر من النباتات التي تُزرع في المناطق الأستوائية، ويعتبر نبات البندوره من النباتات التي لا غنى عنها في الحياة بوجه عام بسبب فوائدها العديدة، كما أن لا يمكن الاستغناء عنها في المطبخ لأنها تدخل في العديد من الأكلات في المطبخ على وجه خاص.
فوائد نبات البندوره
- يتم تقسيم فوائد الطماطم تبعاً لمحتواها الغذائي، وهناك فوائد أخرى وذلك يختلف على حسب درجة تأثيرها وذلك في الحالات المرضية، وهي:
- تحتوي على العناصر العذائية مثل ڤيتامين ج، حيث تساعد الطماطم على إمداد الجسم بڤيتامين ج، وهو الذي يعتبر مهم لشفاء الجروح، بالإضافة إلى بناء العظام والأسنان بطريقة قوية.
- تحافظ على بقاء وظيفة الجهاز المناعي بمهتها، كما أن ڤيتامين ج يساعد على زيادة امتصاص الحديد.
- تحتوي الطماطم على الكاروتينات التي تساعد على توفير أربعة أنواع أساسية للكاروتينات، فهي تعمل على تزويد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية.
- الليكوبين يُعتبر من مقاومات الأكسدة، حيث أنه يتوافر بكثرة في الفواكه ذات اللون الأحمر والوردي، حيث أنه يحتوي على تأثير من شأنه يعمل على خفض ضغط الدم.
- يساعد الليكوبين والبيتا كاروتين على وقاية البشرة من أي ضرر، بالإضافة إلى أنهما يعملان على تقليل حساسيتها للأشعة فوق البنفسجية.
- والجدير بالذكر أن وجود الليكوبين وڤيتامين ك و الكالسيوم في الطماطم يساعد على تقوية العظام وإصلاحها بالإضافة إلى العمل على تحسين الكتلة الخاصة بها.
- الطماطم غنية بالألياف الغذائية والماء، حيث أنها تشكل كمية الكربوهيدرات التي توجد فيه، والتي من شأنها تساعد على التقليل من الإمساك وذلك من خلال زيادة حجم البراز.
فوائد نبات البندوره من حيث درجة الفعالية
- تساعد الطماطم على التخفيف من ارتفاع صغط الدم، وهذا لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة، على سبيل المثال: الليكوبين والبيتا كاروتين وڤيتامين هـ، وهذا بجانب البوتاسيوم الذي يساعد على ضغط الدم.
- هناك دراسات أثبتت أن تناول حوالي ٢٠٠ مليلتر من عصير الطماطمن بشكل يومي، فهو يعمل على تقليل ضغط الدم الانقباضي بنسبة تصل إلى 4.2 في ضغط الدم الانقباضي، 2.4 ميليمتر زئبقي من ضغط الدم الانبساطي.
- يساعد على تقليل خطورة إصابة عدسة العين بالإعتام، حيث تحتوي الطماطم على مقاومات الأكسدة القوية مثل: الليكوبين واللوتين، والبيتا -كاروتين، والتي من شأنها تساعد على تقليل أي ضرر ينتج عن الضوء.
- يساعد الأشخاص المصابة بالربو على تحسين حالاتهم، فتناول الطماطم يساهم في الحماية
من النفاخ الرئوي، وهي التي يُصاب فيها الأكياس الهوائية بالتلف في الرئتين ببطء. - احتواء الطماطم على مضادات الأكسدة التي توجد في الطماطم، مثل الليكوبين، واللوتين
والزيازانثين، فكل هذا من شأنه يساعد على تقليل المواد الضارة التي تنتج عن التبغ. - وهناك دراسات أثبتت أن تناول الليكوبين المقاوم للأكسدة بشكل يومي، فإنه يعمل على
التقليل من خطورة الإصابة بالربو الذي ينتج عن التمارين الرياضية للمرضى. - تحتوي الطماطم على ڤيتامين ج الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة.
- يساعد على التقليل من أي اضطرابات أثناء عملية الهضم، فالطماطم غنية بالليكوبين
الذي يوجد في الطماطم، كما أنه يساهم في التقليل من تلف الخلايا، بالإضافة إلى
أنه يوجد لديه صفات المعينات الحيوية، والتي من شأنها تساعد على تقوية نشاط البكتيريا النافعة في الأمعاء. - تساعد على التخفيف من خطورة الإصابة بأمراض القلب، فاستهلاك الطماطم يساعد على
تقوية صحة القلب والأوعية الدموية، فهو يساعد على تقليل خطورة الإصابة بتخثر الدم. - يساعد على تخفيف الإصابة بسرطان المعدة، فهناك دراسات أُجريت لعمل دراسة على
نوعين من أنواع الطماطم، فأوضحت النتائج أن استهلاكهما يساعد على تقليل خطورة
نمو الخلايا السرطانية في المعدة، وهذا بجانب تثبيط مميزاتها الخبيثة.
- يساعد على تقليل خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا، وهناك دراسات أوضحت أن تناول عصير
الطماطم مع عصير البروكلي مع بعضهما البعض فإنه ينتج عنه تباطأ في نمو أورام البروستاتا
عند الفئران، وهذا بالمقارنة بالقيام باستهلاكهما أو القيام بتناولها لمكملات الليكوبين الغذائية. - تساعد الطماطم على تقليل الإصابة بسرطان البنكرياس، فتناول الطماطم النيئة
يساهم في تقليل خطورة الإصابة بسرطان البنكرياس. - تساعد على تقليل خطورة الإصابة بسرطان المبيض، فمن الممكن تناول الفواكه
والخضار والمواد الغذائية الغنية بالكاروتين والليكوبين مثل صلصة الطماطم والجزر
أن يساعدوا في تقليل خطورة الإصابة بسرطان المبيض للنساء وهذا في الفترة التي ينقطع فيها الطمث. - تساعد نبات البندوره على تقليل خطورة الإصابة بسرطان الرئة، كما أنها تساعد على خطورة
الإصابة بسرطان عنق الرحم، وذلك بسبب الليكوبين المقاوم للأكسدة الذي من شأنه
يساعد على تحفيز الخلايا للعمل على إنتاج الإنزيمات التي تساهم في تقليل الجذور الحرة. - تساعد على تقليل سرطان المثانة والإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى التقليل
من الإصابة بالسكري، وهذا بسبب احتوائها على الليكوبين المضاد للأكسدة، فهذا المركب يساهم في تقليل خطورة الإصابة بالكثير من الأمراض ومن بينها: الكبد الدهني.