أهمية فتامين أ
يلعب فتامين أ دورًا مهمًا للغاية في حياتنا اليومية، وخاصة أثناء فترة الحمل، لأن فتامين أ يحمي كل من الأم الحامل وطفلها النامي من مخاطر صحية فورية وطويلة الأجل، فيتامين أ هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويتم تخزينه في الكبد ويمكن تلبية متطلباته اليومية بسهولة من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
فيتامين أ هو أحد مضادات الأكسدة القوية ويلعب دوراً حاسماً في ما يلي :-
- الوقاية من فقر الدم.
- بناء نظام المناعة قوي.
- تطور القلب والرئتين والكلى والعظام وعيون الجنين.
- بناء قوة مقاومة قوية لمكافحة الالتهابات من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون صحية.
مصادر الغذاء لفيتامين أ
يوجد فيتامين أ في المنتجات الحيوانية مثل الحليب والبيض والكبد، كما يوجد في الفواكه ذات اللون الأصفر والبرتقالي مثل المانجو والبابايا والمشمش، والخضروات مثل الجزر والسبانخ والخس والطماطم والبطاطا الحلوة والبروكلي.
احتياجات الجسم من فتامين أ
في حين يمكن تناول فيتامين أ من خلال الفواكه والخضروات، إلا أن تناول الكثير من فيتامين أ يمكن أن يزيد من فرص حدوث عيوب خلقية في الجنين، وفيما يلي المتطلبات اليومية لفيتامين أ.
- الذكور، 900 ميكروغرام في اليوم.
- الإناث،700 ميكروغرام في اليوم.
- الحمل، أكثر من 18 عامًا، 750 إلى770 ميكروغرام في اليوم.
- الرضاعة الطبيعية،أكثر من 18 عامًا، 1300 ميكروغرام في اليوم.
علامات نقص فتامين أ
- معظم الأشخاص الذين يعتمد نظامهم الغذائي الأساسي على النشويات فقط هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين أ.
- يمكن أن يحدث أيضًا إذا كان الجسم غير قادر على استخدام فيتامين أ في النظام الغذائي، ومن الحالات الصحية الأكثر شيوعًا التي تسبب سوء امتصاص فيتامين أ، تليف الكبد أو مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية أو التهاب الأمعاء أو غير ذلك، وإذا كان هناك انسداد في تدفق الصفراء من الكبد والمثانة إلى الأمعاء.
علامات نقص فيتامين أ في الجسم
إذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من فيتامين أ ، فقد يواجه ما يلي:
- الالتهابات الجلدية المتكررة والمستمرة.
- حب الشباب ، جفاف الجلد.
- التهابات الحلق أو تقرحات الفم.
- قشرة الرأس.
- التهاب الجفون وفي الحالات القصوى ضعف البصر في الظلام أو ما يعرف بالعمى الليلي.
نقص فيتامين أ والحمل
يمكن أن يؤدي النقص نقص فيتامين أ إلى العمى الليلي وضعف المناعة، بينما أثناء الحمل يمكن أن يكون له تأثير ضار على نمو مخ الجنين، وقد يؤدي أيضًا إلى الالتهابات والتهاب المعدة والأمعاء وتأخر النمو وتطور العظام.