مرض التهاب المرارة
يعتبر مرض التهاب المرارة من الأمراض التي تسبب آلاماً كثيرة للمصاب، و قد يكون مرض التهاب المرارة مفاجئاً و يتسم بالحدة، بحيث أن المصاب يكون غير قادر على الوقوف
اختارت المرارة مكانا لتستقر به فاستقرت أسفل الكبد وامتلكت حجما صغيرا، وبرز دور المرارة في المساعدة في عملية هضم المواد الدهنية في الأمعاء الدقيقة من خلال احتجاز سائل أصغر داخلها يسلك طريقا للأمعاء في ما يسمى بالقنوات المرارية.
تصاب المرارة كسائر أعضاء الجسم بانتكاسات صحية أحد هذه الانتكاسات هو الالتهاب الحاد، ويحدث حين تجتمع بعض الحصوات الصفراوية وتقوم بسد القناة المرارية ويسبب هذا تورم وتهيج المرارة، وترتد العصارة المرارية للمرارة مرة أخرى في حال وجدت طريقها للأمعاء مرصوفا بالعوائق، وحين يحدث ذلك يصاب المريض بألم شديد.
أسباب مرض التهاب المرارة
- خضوع المريض لعملية جراحية كبرى.
- الإصابة بالرضوض وتلوث الدم.
- المرور بتجربة صيام طويلة.
- احتشاء عضلة القلب.
- اورام المرارة نادرة الحدوث.
- العدوى بمكروبات الأبواغ.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
- الإناث.
- المرأة الحامل.
- الخاضعون للعلاج الهرموني.
- الفئات العمرية الكبيرة.
- المصابين بزيادة الوزن.
- تذبذب اكتساب الوزن.
أعراض التهاب المرارة
- الشعور بألم شديد في فم المعدة، ثم يرتحل الألم لمنطقة الربع الأيمن من البطن ويرافق ذلك ألم في الكتف الأيمن.
- المغص والشعور بالغثيان.
- يترافق ذلك مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وقد تصل إلى الحمى.
- تسارع نبصات القلب.
- اليرقان
- تغير لون البراز.
وتختلف الأعراض باختلاف حالة المريض، وفي حالات مثل حالة مريض السكري فإن آلية الإصابة تتعقد سريعا وتكون خالية من أي إنذارات وقد تكون ضامرة أيضا. والأمر أكثر تعقيدا حين يكون الطفل من مرضى فقر الدم المنجلي أو مصابا بالشذوذ الخلقي ولا يعني عدم ظهور أي أعراض تنفي حدوث التهاب المرارة.
تشخيص مرض التهاب المرارة
يستطيع الطبيب تحسس بطن المريض في الجانب الأعلى ليرى التورم وقد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوص المخبرية مثل:
- CBC الذي يجريه الطبيب في العادة ليرى نسبة تواجد الكريات البيضاء الطبيعية
- فحص أنزيمات الكبد.
- فحص نسب الأميلاز لرؤية عملية سير البنكرياس.
- موجات الرنين فوق المعنطيسي والأشعة السينية.
قد تأتي الحاجة لإجراء عملية جراحية إذا كانت المرارة على وشك الانفجار بسبب الانسداد المتسمر في القنوات المرارية أو التهاب البنكرياس، وإذا لم يستجب للمريض للمضادات الحيوية يتم إخضاعه للجراحة.