يميل أغلب الأطفال الى حالة العناد والعصبية عندما يشعرون بالتوتر والضيق بسبب مشكلة ما، وهذا العِناد عادة غير مرتبط بمرحلة عمرية معينة إذ أنه السلوك الشائع بين الأطفال والمراهقين بل وحتى الأشخاص الراشدين، ويكون العِناد على شكل صراخ قوي، أو عن طريق افتعال المشاكل مع الأخرين.
أسباب العناد عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب للعناد عند الأطفال، قد تكون أسباب مرضية أو أسباب نفسية أو قد تكون أسباب اجتماعية، ومن أهم هذه الأسباب:
- قد يكون السبب وراء العناد إصابة الطفل بأمراض مختلفة، مثل مرض الصرع، أو قد تكون مشاكل في الغدة الدرقية، وقد تكون أيضاً اضطرابات يتعرض لها الجهاز الهضمي.
- الأسباب النفسية للعناد:
- قد تكون هناك مجموعة من العوامل النفسية التي تساعد في تنمية سلوك العناد عند الأطفال، مثل:
- استخدام الأباء أسلوب العنف مع الطفل، ومعاقبته على أي شيء يقوم به، وقد يكون العنف لفظي أو حتى جسدي.
- تمييز الوالدين بين الأبناء، وتفضيل طفل عن أخر.
- الدلال الزائد عن الحد الطبيعي، الذي يؤثر بشكل سلبي على الطفل وينمي لديه شعور الأنانية وحب الذات.
- المشاكل الأسرية المختلفة، وجو عائلي خالي من الحب والحنان والعطف الذي يحتاجه الطفل في هذه المرحلة من عمره.
- تقليد الطفل لأحد من والدايه يتصف بهذا السلوك.
- عدم تلبية رغبات واحتياجات الطفل المتعددة.
صفات الطفل العنيد
- يمتلك الطفل العنيد صفات تميزه عن الأطفال الأخرين، مثل:
- لجوء الطفل الى الضرب والتخريب والعض، ويكون عدواني بشكل واضح ومزعج.
- من أبرز صفات العناد عند الطفل هو تصرفه اتجاه المواقف التي تحدث معه بعصبية وانفعال شديد، وعدم الإحساس بالرضا.
- الخوف وبشكل كبير من الحيوانات.
- لا يستطيع أتخاد أي قرار في الأمور التي تتعلق به، واذا أراد الحصول على شيء يعبر عنه بالبكاء.
- يكون في حالة من عدم التركيز في أي موضوع.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد
- هناك العديد من الطرق التي قد تساعد الوالدين في تخلص من هذا السلوك عند الطفل، ومن أهمها:
- استخدام أسلوب التحفيز مع الطفل، مثل إعطاؤه المكافأة أذ بدر منه أي فعل ايجابي.
- تجاهل أسلوب التمرد عندما يكون الطفل في حالة غضب شديدة، وعدم الإصرار على تنفيذ أمر معين الى أن يهدأ ويرتاح.
- ومن طرق التقليل من حالة العناد لدى الطفل هي استخدام أسلوب هادئ ومشجع في الحوار، مثل أدرس كي تصل الى النجاح، فهنا تم ربط أمر الدراسة بأمر ايجابي قد يفرح الطفل عند تنفيذه.
المصادر والمراجع