التوهم المرضي
التوهم المرضي هو الشعور الدائم بالقلق والشعور بالإصابة بأمراض خطيرة أو احتمالية الإصابة بها ويختلف التوهم المرضي على حسب العمر أو الضغط الكثير لأنها ممكن أن تتجاوز الأشهر لأنها طويلة المدى.
أعراض التوهم المرضي
هناك العديد من الأعراض التى تدل على أن الشخص مصاب بالتوهم المرضي:
- إمضاء وقت طويل في البحث والمعرفة بالأعراض التي يمكن أن تحدث عند إصابته بالمرض.
- الخوف من الكشف لعدم معرفة ما فيه فيمنع نفسه من الذهاب إلى الطبيب.
- التوهم بأن العرق، وزيادة أو نقص ضربات القلب قد تكون أعراض الإصابة وأنها في الأصل أمور طبيعية.
- عمل فحوصات للجسم بشكل مستمر ومنتظم.
- الخوف من البرد والقرحة ووجع الجسم.
- الخوف من الإصابة بأمراض في تجنب التعامل مع الأشخاص.
- التحدث الدائم عن ما يشعر به من تعب وألم وإرهاق جسماني.
- الذهاب إلى العديد من الأطباء لشكه فى فحص البعض منهم.
- وعندما يقرأ عن مرض معين فيعتقد أنه مصاب بهذا المرض.
- عند ظهور نواتج سلبية يشعر المصاب بهذا المرض وبعدم الارتياح.
- التركيز على عضو فى الجسم معين أو على مرض معين مثل الإصابة بالسرطان.
مضاعفات التوهم المرضي
- يحدث مشكلة فى إسراف أموال كثيرة على الزيارات الطبية والفحوصات.
- يحدث اضطرابات مع العائله والأشخاص والأصدقاء بسبب القلق المستمر والمفرط فى الإصابة.
- قد يصل الأمر إلى الإصابة بالاكتئاب.
- الإهمال فى العمل والتأخير في شتى المهام التي عليه.
- الإصابة بالقلق المستمر وأنواعه.
- أخذ العقاقير بشكل مستمر.
- الإصابة بالإحباط.
أسبابه
لايمكن أن نصف كل الأشخاص الذين يخافون ويبحثون على أمراض أو أعراض لهذه الأمراض أنهم مصابون بالتوهم المرضى، ويوجد بعض الأسباب التى تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
- وفاة كلا من الأبوين بمرض خطير.
- إصابة إحدى المقربين بمرض خطير.
- أن يكون الأب والأم مهملين.
- وأنه يعتقد أن الصحة الجيدة تبعد بعيدا عن أي أعراض.
يمكن أن يصاب كل الأشخاص سواء رجال أو نساء بهذا المرض في أي عمر، ويمكن أن يبدأ في الطفولة.
علاجه
يمكن علاجه بشتى الطرق منها عن طريق أخذ أدوية لعلاج الاكتئاب، ويمكن عن طريق أشياء أخرى مثل:
- عدم تعاطى الكحوليات.
- ممارسة الأنشطة المختلفة.
- الإبتعاد عن البحث على أعراض الأمراض.
- يمكن عمل تمارين الاسترخاء، مثل اليوجا.
- البعد عن شرب الكافيين.
- التقليل من الذهاب للفحوصات.
- كتابة الأسباب المنطقية للإصابة بالأمراض.
- تقوية العلاقة بالأشخاص والعائلة.
- التصدي لفكرة التوهم المرضي.