الكلاب
الكلب حيوان من فصلية الكلبيات والتي تضم الذئاب والثعالب وابن آوى بالإضافة إلى الكلاب، وتعتبر الكلاب من اللواحم
أكلة اللحوم ذات الأنياب والمخالب، وتتعدد أنواع الكلاب ومنها كلاب الصيد، وهي متخصصة بعمليات الصيد واصطياد الفرائس،
وكلاب الزينة وهي أنواع كثيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى الكلب الذئب وهو نوع هجين من ذكر الذئب وأنثى الكلب.
أضرار تربية الكلاب في المنازل
تعتبر الكلاب من الحيوانات الأليفة، والصديقة للإنسان، ويفضل الكثير من الأشخاص تربيتها في بيوتهم، والاعتناء بها، إلا أن
الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة ضررا بصحة الإنسان؛ ولهذا السبب نهى النبي صلى الله عليه وسلم تربيتها, ومن بين
تلك الأضرار إصابة الإنسان بالأمراض التي تسببها الكلاب ومنها :
- تربية الكلاب تزيد من نسبة إصابة السيدات بسرطان الثدي، حيث أكدت دراسة علمية على احتمالية احتواء ثدي
الكلب الأنثى على فيروس يدعى (MMTV) والذي يمكن أن ينتقل لثدي الأنثى بسهولة نتيجة الاحتكاك المباشر مع
الكلاب، حيث يستطيع هذا الفيروس العيش والنمو على ثدي الأنثى نتيجة التشابه بين ثدي الإنسان وثدي أنثى
الكلب حسب ما أكدت الدراسة. - تربية الكلاب تؤدي إلى مرض (أكياس الكبد الطفيلية)، حيث تعتبر الكلاب هي المسؤولة الأولى عن الإصابة بهذا
المرض، وتعتبر أعراض هذا المرض عامة تتمثل في الآم البطن وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية، لذا ينصح الأشخاص الذين يقومون بتربية الكلاب بإجراء فحص دوري للوقاية من هذا المرض. - تربية الكلاب قد تسبب إصابة الإنسان بفقدان البصر الكلي، والتي تسببه دودة تدعى (توكسوكاراكانيس) والموجودة
في بول وبراز الكلب، وقد يحث هذا عند استعمال الكلاب للحمامات نفسها التي يستخدمها أصحابها، أو عدم العناية
بنظافة الكلب. - تربية الكلاب قد تصيب الإنسان بمرض (الكيسة المائية) والذي تسببه دودة تدعى ( الدودة المكورة) والموجودة في
برازه، حيث تنتقل بيوض هذه الدودة إلى فم ولسان الكلب أثناء عملية تنظيف نفسه، وعند انتقالها لجسم الإنسان
تفقس البيوض وتنتشر إلى أجزاء الجسم عن طريق الدم مما تؤدي إلى حدوث مشكلات صحية، قد تكون خطرة
جدا إذا أصابت الأجهزة الحساسة مثل القلب أو الدماغ. - الإصابات الجسدية: حيث من الممكن أن يتعرض أصحاب الكلاب للعض، أو هجمات غير متوقعة بسبب نشاط الكلاب
وحبها للعب مع الإنسان.
أضرار اخرى لتربية الكلاب
- الإصابة بالحساسية: حيث تعمل الكلاب على إثارة المواد المسببة للحساسية، ومها الغبار والشعر والوبر وغيرها؛
وذلك بسبب النشاط الحركي الذي يميز الكلاب، بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر بين الكلاب والإنسان؛ فالكلاب
تفضل الالتصاق بأصحابها والاقتراب منهم لمسافات قصيرة جدا. - انتقال العدوى والفيروسات: تحتوي أجسام الكلاب على كميات كبيرة من الجراثيم والفيروسات والميكروبات
والعديد من الكائنات الدقيقة مهما كبرت نسبة العناية بنظافتها، مما يعمل على انتقالها للإنسان نتيجة الاحتكاك
المباشر مع الكلاب، والتسبب بالعديد من الأمراض المعوية والصدرية والجلدية. - إصابة الإنسان بداء الكلب، نتيجة تعرضه لعضة الكلب، أو لعق جروح عميقة قد يصاب بها الإنسان.
- الإصابة بمرض الجيارديا: وهو مرض معوي وأهم أعراضه الإسهال المائي شديد السيولة كريه الرائحة، ومما يذكر
أن أسباب المرض تعود إلى طفيليات معينة، وقد أكدت الدراسات أن تربية الكلاب قد تكون سببا في انتقال تلك
الطفيليات لجسم الإنسان وإصابته بالمرض. - الإصابة بمرض القوباء الحلقية: وهو مرض جلي سريع الانتشار، ينتج عن نوع من الفطريات التي تنمو على كيراتين
الجلد، ويتميز مرض القوباء الحلقية بطفح جلدي ينتشر على الجسم وخاصة الساقين والذراعين مصحوبا بحكة جلدية شديدة.