ما هي مشكلة حساسية الأنف
تحدث مشكلة حساسية الأنف عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات)، يحدث التهاب للأغشية المبطنة للأنف، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، فتؤثر في النوم، القدرة على العمل، والتركيز في المدرسة.
أسبابها
تتعدد أسباب الإصابة بمرض حساسيَة الأنّف، ومنها :
- معدل الإصابة بالحساسية يرتفع بالعامل الوراثي، حيث إنه إذا كان أحد الأقارب مثل الأب، الأم أو الأخوة مصاب، فإن احتمالية الإصابة بالمرض تزيد.
- المثير الرئيسي لحساسية الأنف هو حبوب اللقاح والطلع،فعند تواجده في الهواء، وبالأجواء الحارة والجافة، ووقت هبوب الرياح، وأثناء مواسم تلقيح بعض النباتات، فإن نسبة انتشار الأعراض تزداد بعكس الرطوبة والأجواء الباردة والممطرة التي تقل ظهور الأعراض فيها، وقد يختلف ظهور الأعراض من شخص لآخر ومن منطقة لأخرى.
- التعرض للمواد المهيجة للحساسية في البيئة المحيطة،كشعر الحيوانات الأليفة، الغبار، العفن، بعض أنواع الدخان أو الروائح.
أعراض مشكلة حساسية الأنف و عوامل الخطورة
يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على المريض، ومنها :
- الشعور بصداع في الرأس.
- وجود التهاب في الحلق.
- الإحساس بالحكة (العينان،الأنف،الفم،الحلق والجلد).
- العطس.
- المعاناة من السعال.
- حدوث انسداد في الأنف.
- معاناة المريض من رشح الأنف.
- ظهور انتفاخ تحت العينين.
- تكون العيون دامعة،حمراء أو متورمة.
متى يجب رؤية الطبيب؟
إذا لم يتم التحكم في الأعراض ولم تتحسن خلال 2-4 أسابيع، أو أن الأعراض قد بدأت بالتأثير على الإنتاجية وأداء المهام.
عوامل خطورة المرض
يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد معها احتمالية الإصابة بمرض حساسية الأنف،ومنها :
- إذا أصيب المريض بنوع آخر من الحساسية (مثل: الربو، الإكزيما … وغيرهما).
- إذا كان أحد أفراد العائلة مصاب بأي نوع من الحساسية.
- حدوث الاتصال المباشر والمستمر بمهيجات الحساسية سواء في بيئة العمل أو المنزل.
مضاعفات و علاج مشكلة حساسية الأنف
قد يسبب هذا المرض بعض المضاعفات، من أهمها :
- تأخر حالة الربو.
- قد يحدث التهاب الجيوب الأنفية.
- حدوث التهابات قناة الأذن الوسطى.
العلاج
يخفف هذا العلاج من أعراض الحساسية ولا يعالج الحساسية نفسها، ويشمل :
- استعمال بخاخ الستيرويد.
- استخدام المريض لمضادات الهستامين (أقراص أو بخاخات أو قطرات).
- استخدام مضادات الاحتقان (أقراص أو قطرات).
- يتم استعمال المحلول الملحي لغسل الأنف عندما تكون الأعراض خفيفة، ويمكن شراؤه من الصيدلية أو القيام بصنعه بالمنزل.
الفرق بين مشكلة حساسيّة الأنف ونزلة البرد أو الأنفلونزا
- استمرار حساسية الأنف طوال فترة التعرض للمهيج، أما البرد أو الأنفلونزا فتستمر لمدة ٣-٧ أيام.
- لا تسبب حساسية الأنف ارتفاعًا بدرجة الحرارة بعكس البرد أو الأنفلونزا.
- تكون الإفرازات الأنفية من حساسية الأنف رقيقة ومائية، في حين أنها في رشح الأنف من البرد أو الأنفلونزا تكون أكثر سمكًا.
- الإحساس بالحكة (ومعظمها في العينين، الأنف، الفم، الحلق والجلد)، هو شائع مع حساسية الأنف وليس شائعًا مع البرد أو الأنفلونزا.