نبذة عامة
يعد مضيق باب المندب أحد أهم المضائق الموجودة في العالم، ويعد مضيق باب المندب أحد المضائق الطبيعية التي تربط بين المحيط الاطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وتتركز اهمية هذا المضيق في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والثقافية حيث يربط البحار والخلجان العربية فيما بينها، كما يمتلك القدرة على التحكم بالتجارة العالمية حيث تمر من خلاله الكثير من ناقلات النفط وهذا ما اكسبه الكثير من الاهمية.
ما هو المضيق
يعرف المضيق بالممر المائي أو المجرى المائي الذي يفصل بين مسطحين من اليابسة، كما يفصل ما بين مسطحيين مائيين، ويتراوح عرض المضيق ما بين بضعة مئات الأمتار حتى 32 كيلومتر أو اكثر، ويوجد عدد كبير من المضائق في العالم، حيث يبلغ عدد المضائق في العالم أربعة وأربعين مضيقا، ومن اهم المضائق الموجودة مضيق جبل طارق ومضيق البوسفور ومضيق الدردنيل ومضيق هرمز والبوسفور وغيرها الكثير.
تاريخ مضيق باب المندب
سمي مَضيق باب المندب باسم مَضيق ذا المندب أو مَضيق باب الدموع ومدخل بحر القلزم ومضيق الوفاء او الولاء، وذلك بحسب ما ورد في معجم البلدان لياقوت الحموي، وقد كانت السفن البحرية تتعرض للكثير من المخاطر التي تعود لجغرافية هذا المضيق حيث يوجود فيه الكثير من الصخور البارزة التي كانت تعرض البحارة للكثير من المخاطر.
موقع مضيق باب المندب
يصل مضيق باب المَندب ما بين البحر الاحمر من الجزء الشمالي الغربي مع خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي من الجزء الجنوبي الشرقي، أي أنه يربط الجزيرة العربية والقارة الأفريقية مع بعضهما البعض.
وبرزت أهمية مضيق باب المندب عند افتتاح قناة السويس وذلك في عام 1869 م، حيث أصبح مضيق باب المندب ممرا مائيا يربط المحيط الهادئ مع المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وذلك من خلال قناة السويس والمحيط الاطلسي، وينقسم المضيق من خلال جزيرة بريم الى قناتين هما ما يلي :
- باب اسكندر التي يبلغ عرضها 3 كيلو متر وعمقها 30 متر أما طولها فيبلغ 3 كيلو متر
- القناة الغربية المسماه بدقة المايون التي يبلغ عرضها 25 كم وعمقها 310 متر أما طولها فيبلغ 26 كيلو متر.
أما المضيق الكامل فيبلغ طوله ما يقارب 32 كيلو متر، وتطل عليه كل من جمهورية اليمن وذلك من الساحل الشرقي خاصته، وأرتيريا وجيبوتي من الساحل الغربي، وتتركز أهمية جزيرة بريم في كونها المسيطرة على المضيق من خلال موقعها الاستراتيجي الموجود على مدخل البحر الأحمر.
أهمية مضيق باب المندب
يصل مَضيق باب المندب ما بين البحر الاحمر من الجزء الشمالي الغربي مع خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي من الجزء الجنوبي الشرقي، أي أنه يربط الجزيرة العربية والقارة الأفريقية مع بعضهما البعض، ومن هنا برزت أهميته حيث يمتلك القدرة على التحكم بالتجارة العالمية حيث تمر من خلاله الكثير من ناقلات النفط وهذا ما اكسبه الكثير من الاهمية في العالم، حيث ان بدونه يجب على ناقلات النفط أن تتجه شمالا من رأس الرجاء الصالح الموجود في الطرف الجنوبي لأفريقيا لدول الأوروبية.