عن انقطاع الطمث المبكر
غالبا ما ينجم انقطاع الطمث المبكر عن إحدى المشاكل التي توجد في جسم المرأة، كما و أن انقطاع الطمث المبكر من الممكن أن ينبأ بوجود خلل جسيم، و ذلك لأن سن انقطَاع الطّمث الطبيعي يبدأ من عمر الخامسة و الأربعين كحد أدنى، و انقِطاعه في عمر ما دون ذلك مشكلة و امر غير طبيعي و قد يعتبر حالة مرضية في العديد من الحالات.
أعراضه
انقِطاع الطّمث المبكّر يبدأ قبل سن الثلاثين أو بعده بقليل وفيه تجد الفتاة نفسها لا تحيض وأن المبايض قد توقفت عن وظيفتها الطبيعية وإفراز هرمون الاستروجين وهذا ما يُعرف بفشل المبيض المبكر وتتمثل أعراضه في:
- الدورة الشهرية تكون غير منتظمة.
- تشعر الفتاة أو السيدة بهبات حرارية أثناء الليل.
- تجد الفتاة لا تقوى على فعل أي نشاط ودائمًا تشعر بالتعب والإجهاد.
- إذا كانت المرأة متزوجة تبتعد بقدر الإمكان عن ممارسة العلاقة الحميمة وتنفر منها.
- دائما تشعر بألم شديد في الرأس وصداع لا ينتهي.
- جفاف المهبل والأعضاء التناسلية.
- الشعور بالأرق واضطراب النوم.
- الشعور بالتوتر والعصبية بل قد يصل الأمر إلى حد الاكتئاب.
أسباب انقطاع الطمث المبكر
بحث الكثير من العلماء عن أسباب انقِطاع الطّمث المبكّر عند الفتيات الصغيرات أو السيدات في سن مبكر ووجدوا أن أسبابه تكمن في:
- الإصابة بمتلازمة تيرنر وهي من أمراض المناعة الذاتية والتي تعمل على تشويه الكروموسومات.
- الإصابة بالأمراض المعدية.
- وجود خلل في الغدد الصماء.
- وجود أورام ليفية في الرحم تؤدي إلى استئصاله.
- خضوع المريضة إلى العلاج الكيماوي إذا كانت مصابة بأحد الأورام السرطانية.
- كما أن قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية مبكرًا.
- حدوث ورم في الغدة النخامية المسئولة عن إفراز الهرمونات الجنسية والتي تسبب نزول دم الحيض.
- العوامل النفسية مثل القلق والتوتر لهم تأثير على عمل الغدة النخامية.
- العامل الوراثي وهو أول ما يبحث عنه الطبيب للتعرف على التاريخ الوراثي للأم والجدة.
- فشل المبايض في إنتاج البويضات.
- علاج انقطاع الدورة الشهرية المبكر
وسائل علاج انقطاع الطمث المبكر
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتقوية جهاز المناعة.
- عدم احتواء الطعام على الدهون والسكريات التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر والكوليسترول الضار في الدم حتى لا يتم ارتفاع ضغط الدم وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وانسداد الشرايين.
- في الكثير من الأحيان يقوم الطبيب بإعطاء السيدة بعض الهرمونات التعويضية مثل “الاستروجين والبروجستين” للعب نفس الدور الطبيعي للطمث.