نبذة عامة
تتعدد أسباب الزواج المتعدد، وقد شرع الله سبحانه وتعالى الزواج المتعدد ضمن شروط معينة خارجة عن سيطرة الزوج والزوجة، والزواج تشريع من عند الله، شرعه الله لنا بشروط معينة منها:
- أن يكون الإنسان مسؤولا.
- يستطيع تحمل أعباء بيته وزوجته وأسرته من مأكل ومشرب وملبس واحتياجاتهم اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، هو وأسرته ويحيوا حياة كريمة هادئة.
- وأن يكون هذا الزواج معلن، أي مشهر بين الناس ويوجد شهود على تمام هذا الزواج،
هدف الزواج
عندما شرع الله تعالى الزواج لعباده كان الغرض من هذا الزواج هو:
- أولا عبادة الله تعالى على أكمل وجه، وتنفيذ كل ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله ، وإقامة الشعائر الدينية من التوحيد بأن الله لا إله إلا هو، وأن سيدنا محمدا هو رسوله الكريم، وأن نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة وتحج البيت إن استطعنا.
- ثانيا وهو تعمير الأرض بالنسل وهو الإنجاب وهي أعظم النعم التي منحنا الله إياها
الزواج الناجح
الزواج أحقية للجميع ، فمن حق أي شخص أن يقرر الزواج، ويقوم باختيار شريك حياته الذي يرغب به، ويبحث عن الصفات التي يريدها في شخصية هذا الشريك، ولكن هناك صفات لا يمكن الاستغناء عنها.
فنجد أنه عندما جاء شخص إلى الرسول الكريم وسأله عن الزواج قال له تزوج فقال له رسولنا الكريم أن المرأة يتم اختيارها للزواج لأربع أسباب هم:
- دينها أي إيمانها يكون صحيح ولديها علم بدينها.
- مالها أي لديها ما يسترها.
- جمالها أن تكون على قدر كاف من الجمال ليحب زوجها النظر إليها.
- نسبها أن تكون ذات عائله كريمة طيبة الخلق.
ولابد أن يكون الزوج على خلق عال، لتلافي وتقليل المشاكل أو صعوبات الحياة التي تواجههم، وأن تكون الزوجة صبورة مطيعة.
متى يفكر الرجل بـ الزواج المتعدد
قد أحل الله للرجل التعدد بين الزوجات، فقد سمح الله للزوج أن يجمع بين أربع نساء في وقت واحد، يشترط العدل في ذلك، بمعنى أن يعدل بينهم في كل شيء مهما كان صغيرا على قدر المستطاع.
أسباب الزواج المتعدد
قد يكون السبب فيها هو الرجل، وذلك عن طريق إشباع شهواته التي لا تشبعها زوجة واحدة، أو عدم وجود تفاهم بينه وبين الزوجة الأولى، أو عدم وجود عاطفة وحب، أو عدم الإنجاب، فيبحث الزوج عن زوجة أخرى لإتمام عملية الإنجاب.
وقد يكون السبب في ذلك هي الزوجة، فيمكن أن تكون كثيرة المشاكل، أو لا تهتم لأمره أو أمر أولاده، أو تكون غير نظيفة في نفسها ولا تستقبله بابتسامة، ولا تقدر ظروفه، أو لا تتحمل ضغوطات الحياة معه، أو عدم تحمل المسؤولية، لذلك نجد أن من الضروري أن يتم اختيار الزوجين بمعايير صحيحة.
معايير الاختيار الصحيح
لابد من توافر عدة عوامل عند اختيار شريك الحياة، وتختلف تلك المعايير باختلاف نوع المجتمع والزمان والمكان وعادات وتقاليد هذا المجتمع:
- توافق التعليم في المستوى الفكري والثقافي، فنجد أن تلك الأيام بسبب انتشار التعليم، فيجب أن يكون هناك توافق فكري، وأن يكون تفكيرهم ومعتقداتهم قريبة من بعضها البعض.
- ويجب أيضا أن يكون هناك توافق مادي أن يكون مستوياتهم المادية قريبه من بعض.
- وأيضا توافق اجتماعي أيضا أن يكونوا في نفس المستوى الاجتماعي بين الناس.
فتلك الأشياء تقلل من حدوث مشاكل بين الزوجين، وتقلل من فرص حدوث زواج آخر، ويزيد من التفاهم والرقي في المعاملة بينهم.