الإجهاض
يعتبر الإجهاض الطريقة الأكثر أماناً عند إجرائه بالشكل الصحيح، و عندما يكون إكمال الحمل هو الأمر الأكثر خطورة على حالة الأم أو الجنين، والاجهاض هو إنهاء الحمل و إزالة الجنين (المضغة) قبل وصوله إلى الشهر التاسع (مرحلة الولادة)، و قد يحدث الإجْهاض دون الترتيب له مسبقاً، و يسمى بالإجهاض العفوي أو الإسقاط، أو أن يكون مخطط له مسبقاً و يسمى بالإجهاض المحرّض.
الأسباب
هناك مجموعة من أسباب الاجهاض، لكن بشكل رئيسي إذا كان الحمل يشكّل خطراً على حياة الأم أو الجنين فإن الإِجهاض هو الخيار الأفضل حينها ، و هناك أسباب أخرى، منها :-
- حدوث خلل في كروموسومات الجنين قد تؤدي إلى وفاة الجنين في رحم الأم أو الحمل العنقودي (و هو نمو المشيمة بصورة غير طبيعية مما يؤدي إلى خلل في نمو الجنين)
- إصابة الأم بمرض سكري الحمل، و عدم قدرتها على السيطرة على هذا المرض
- إصابة الأم بمرض ما نتيجة العدوى، أو إصابتها بأمراض تضر الجهاز المناعي لديها
- حدوث بعض المشاكل الهرمونية لدى الأم تعد من أسباب الإجهاض
- إصابة الأم بأمراض الغدة الدرقية
- التدخين و شرب الكحول و تعاطي المواد المخدرة
وسائل الإِجهاض
- الإِجهاض عن طريق الدواء : حيث يتم تناول نوعين من أنواع الأدوية الخاصة بالإجهاض بفارق 24 إلى 48 ساعة.
- الإِجهاض عن طريق العمليات الجراحية : و هي عملية جراحية سهلة و بسيطة يتم خلالها استخدام أدوات معينة لسحب الخلايا الخاصة بالجنين من رحم الأم.
أعراض الإجهاض
- حدوث النزيف المهبلي للأم
- آلام و تشنجات في منطقة البطن و أسفل الظهر
- الإحساس بوجود مادة سائلة تمر بالمهبل
- لكن هذه الأعراض ليست مؤكدة و دقيقة، فيجب الذهاب إلى الطبيب و إجراء الفحوصات الخاصة بصحة الحمل و الجنين
المخاطر
- إصابة الرحم بالالتهابات و البكتيريا
- بقاء أجزاء بسيطة من خلايا الجنين داخل رحم الأم
- قد يستمر الحمل نتيجة وجود أجزاء من خلايا الجنين داخل رحم الأم، فيجب وقتها إعادة عملية الاجهاض لإنهاء الحمل بشكل تام
- قد تؤدي عملية الإِجهاض إلى النزيف الشديد الذي قد يتطلب نقل الدم
- حدوث مشاكل في عنق الرحم، و تحدث هذه المشاكل إذا تم إجراء الإجهاض بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل أو عندما تقوم الأم بإجهاض الجنين بنفسها