وفاة الفاروق عمر بن الخطاب

وفاة الفاروق عمر بن الخطاب

رضي الله عنه

الفاروق عمر بن الخطاب الرجل الصالح الذي أعز الله الإسلام ودخوله إليه، الفاروق عمر بن الخطاب كان يفرق بين الحق والباطل وينصر الضعيف والفقير والمظلوم وهو من إحدى المبشرين العشر بالجنة، كما أنه هو ثاني خليفة للمسلمين من بعد وفاة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، عُمر بن الخَطاب قصته من أفضل القصص التي من الممكن أن نتعرف عليها.

أين توفي الفاروق عمر بن الخطاب

  • قتل عُمر بن الخَطاب على يد شخص لا أحد يعرفه يقوم البعض انه أبو لؤلؤة المجوسي وهو من احدى الفرس في نهاوند، اغتيال خليفة المسلمين عُمر بن الخَطاب في فجر الأربعاء الموافق 24 تشرين لعام 644م.
  • عندما خرج عُمر بن الخَطاب من منزله لكي يقوم بصلاة الفجر انتظم جمع المصلين فأخذ ينوي إلى الصلاة ويقوم بالتكبير وفي أثناء الصلاة دخل أبو لؤلؤة المجوسي طعن عُمر بن الخَطاب الفاروق 6 طعنات في بطنه وكان منها طعنات اسف منطقة السرة، وعندما ادرك عُمر بن الخَطاب ماذا حدث، قام بالالتفات إلى المصلين وقال لهم ادركوا الكلب فقد قتلني، حاول القاتل الهروب وهو يقوم بطعن كل من يقف أمامه وأصاب منهم 13 شخصا.
  • جاء هنا عبد الله بن عوف وقام بوضع ردائه على أبو لؤلؤة المجوسي وتمكن من طرحه أرضا ومن بعدها طعن أبو لؤلؤة المجوسي نفسه ومات في وقتها وحتى وقتنا الحالي لا نعلم ما هو سبب اغتيال عمر بن الخطاب.
إقرا أيضا :  اذكار اليوم والليلة
وفاة الفاروق عمر بن الخطاب
وفاة الفاروق عمر بن الخطاب
  • أخذ الفاروق عمر بن الخَطاب يد عبد الرحمن بن عوف وقدمه للصلاة في الناس ومن بعدها صلى بهم وبعدها قام بحمل عمر إلى بيته، وهذا من اجل أن دمائه كانت تنزف بشكل كبير واغشى عليه وعندما استيقظ عمر سأل هل صلى الناس؟ فكان الرد نعم يا أمير المسلمين ثم قال: (لا إسلام لمن ترك الصلاة)، ومن بعدها قام بالوضوء وهو ينزف وصلى، حيث كانت تلك الطعنة التي أصاب بها اسفل منطقة السرة قاتلة لا محالة ولم يستطيع أن يقف للصلاة وسقط طريحا.
  • عندما علم الفاروق عمر بن الخطاب أن قاتله كان كافرا أو مشركا بالله، حمد عمر بن الخطاب ربه بأنه لم يحاجه الله بسجدة قام بالسجود بها من قبل، دفن عمر يوم الأحد بجانب أبو بكر الصديق ورسولنا الكريم وهذا بعد أن تم استئذان عائشة رضي الله عنها أولا، وهذا يرجع إلى أن مكان القبر كان في بيتها وبالتالي عمر غريب عنها، فأما النبي كان زوجها وابو بكر أبيها.
  • توفى عمر في المدينة المنورة ودفن بها كما كان يريد ذلك من قبل حيث كان عُمر بن الخَطاب يدعي الله دائما ويقول:” اللهمَّ ارزقْنِي شهادَةً في سبيلِكَ، واجعلْ موتِي في بلَدِ رسولِكَ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم”.
إقرا أيضا :  أهمية فريضة الزكاة

فضائل الفاروق عمر بن الخطاب

لعُمر بن الخَطاب الكثير من الفضائل والمواقف الجميلة التي قام بها من قبل، ومن تلك الفضائل هي:

  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله سبحانه وتعالى ويقول:” اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ، أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ” وهذا كان قبل إسلام عمر وبالتالي رزق الله الإسلام بعمر وعز الله الإسلام بعمر.
  • بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بالجنة، وهذا عندما قال رسول الله لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه:” ائذن له وبشره بالجنة”، وبعد أن فتح الباب رأى أنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
  • كان الفاروق عمر بن الخطاب من أفضل المسلمين الذين استطاعوا أن يرافقون النبي في خلال توصيل رسالته للعالمين، قام عمر بالتصدق بنصف ثروته من أجل المسلمين عندما يتعرضون للجوع والجياع من بعد غزوة تبوك وبالتالي كان الله ورسوله يحبون عمر كثيرا.
  • رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية لعمر بن الخطاب بأنه كان في الجنة وكانت لديه امرأة جميلة من حور العين وقص رسولنا الكريم تلك الرؤية على الصحابة في وجود الفاروق عمر رضي الله عنه، حيث قال رسولنا الكريم الله صلى الله عليه وسلم:” “دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالُوا: لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ. فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لِي، قُلْتُ: مَنْ هُوَ؟ قِيلَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ”. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَا أَبَا حَفْصٍ لَوْلاَ مَا أَعْلَمُ مِنْ غَيْرَتِكَ لَدَخَلْتُهُ”. فقال: يا رسول الله، مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَغَارُ عَلَيْك”.
إقرا أيضا :  أذكار المساء الصحيحة

المصادر والمراجع