أذكار الصباح القصيرة
أذكار الصباح القصيرة هي الأدعية التي يبدأ بها المسلم يومه، و أذكار الصباح القصيرة تحفظ الإنسان حتى المساء وهي من أجمل الأمور التي يجب أن تكون عادة عند المسلمين، ويُستحب قراءة أذكار الصباح في أوقات محددة لها، فيبدأ بطلوع الفجر، وينتهي بطلوع الشمس، أو بغروب الشمس كما في أقوال أخرى.
فوائد أذكار الصباح
لأذكار الصباح فوائد عديدة و كثيرة وتعود بالنفع على الإنسان، ولا يستطيع المؤمن العيش من دون ذكر الله سبحانه و تعالى، حيث يطلب الله من المسلمين ذكره كما ورد في الكثير من الآيات القرآنية، ويجب علينا أن نلبي نداء الله لنا، وتتمثل هذه الأهمية فيما يلي:
- التقرب من الله تعالى.
- حفظ المسلم حتى المساء، (أي حتى قراءة أذكار المساء).
- فتح أبواب كثيرة مغلقة أمام الإنسان.
- قضاء الحاجة بإذن الله، وتسهيل الامور وتيسيرها.
- تفريج الكرب و الهم و الحزن عن الناس.
- ينشرح بها قلب المسلم، وتخلصه من الشدة وضيق الصدر و الهموم و الأحزان.
- تخلص الإنسان من الشعور بالقلق والتوتر.
- تشعر أذكار الصباح الإنسان أنه في عون الله وحفظه عز وجل.
- توفيق الإنسان في مختلف أمور الحياة.
- هي خير الأعمال عند الله وأحبها إليه.
- تفتح للإنسان أبواباً كثيرة للرزق.
كيف يستجيب الله لذكرنا ودعائنا
فهناك شروط يجب على الإنسان اتباعها، حتى يكون ذكره خالص لله ويتم قبوله، ومن هذه الشروط ما يأتي:
- الثقة واليقين بالله انه سيستجيب الدعاء.
- الإلحاح الكثير إلى الله، فالله يحب العبد اللحوح.
- صفاء النية عند طلب الأمور من الله.
- الخشوع والتذلل لله عند الدعاء.
- الصلاة في أوقاتها.
- كثرة الصلاة على النبي قبل الدعاء.
أثر المداومة على أذكار الصباح القصيرة
إن المداومة على أذكار الصباح وعدم التغافل عنها أو نسيانها له أثر كبير جداً على المسلمين، وتتمثل هذه الآثار فيما يلي:
- نشر الألفة والمحبة والمودة بين المسلمين داخل المجتمع.
- نشر الترابط والتكاتف، ووقوف المسلمين يداً واحدة في جميع الصعاب.
- يكون المجتمع على قدر كافي من المعرفة بأمور الدين الاسلامي.
- يساعد على نشر الإسلام في كافة ارجاء المجتمع.
- خروج أجيال جديدة لديهم وعي بأمور الدين.
- غيرة المسلمين من بعضهم، مما يجعلهم يتسابقون على القرب من الله وذكره وطاعته.
- نشر التسامح و المحبة بين أفراد المجتمع.
- انتشار آثار إيجابية كثيرة من وعي المجتمع وتقدمه ورقيه.
ومن أذكار الصباح القصيرة
- “اللهمّ يا منْ توزعتِ الأرزاق بكرمِه، وتنفس الصُبح بأمره، بلِغنا أسمى مراتب الدُنيا وأعلى منازل الآخِرة. اللهم ارزقنا إجابة الدعاء، وصلاح الأبناء، وبركة العطاء”.
- “اللهم في هذا الصباح سخّر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خيرٌ لنا، اللهم قلوبنا بين يديك فارزقها الثبات والراحة. اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقا حلالا واسعا. رب اشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا، يفقهوا قولي. اللهم فوضت امري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته”.
- “اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل على ما استثقَلته نفسي”.
- “اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه. يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سرا، ولا تكسر لي ظهرا”.
- “اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقا لا يعد، وافتح لنا بابا للجنة لا يسد”.
- اللهم إني احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم، فيسره لي وبارك لي فيه، وتقبله مني، اللهم أرني مايرضيك، واسمعني مايرضيك، وانطقني ما يرضيك، واستعملني في طاعتك، وافتح لي أبواب رحمتك، وارزقني من حيث لا احتسب، اللهم رزقًا حلالاً طيبًا، يرضيني يا رب العالمين، اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا، وارحمهم يا أرحم الراحمين
- اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر، اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك