اذكار الركوع في الصلاة
إن اذكار الركوع في الصلاة كثيرة و متعددة، كما أن اذكار الركوع موجودة في القرآن الكريم و السنة النبوية، و تقال عند ركوع المسلم في صلاته اليومية
الكثير من الأذكار التي تقال قبل الصلاة والتي تقال بعد الصلاة، ولكن هل نعرف الأذكار التي تقال في الركوع في الصلاة نفسها، وذلك حيث أن الرسول عليه افضل الصلاه والسلام اعلم أن الذكر في الركوع هو سنة، ولكن لو تم تركه بشكل سهوا او عمدا او عن عمد، فإن ذلك لا يسجد للسهو، ويكره قراءة القرآن في السجود والركوع، وذلك لحديث علي رضي الله عنه قال ( نهاني رسول الله أن أقرأ راكعاً أو ساجداً ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإنى نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً )
هناك العديد من الأذكار التي يتم قولها في الركوع والسجود في الصلاة، ولا يجب ان ينساها المسلمين لانها سنه محببة، وسنة تجلب للمسلم الكثير من الخير والبركة والثواب، ايضا لانها من افضل الاذكار التي تقال في الصلاة، حديث أن المسلم يقوم في الركوع في الصلاة والسجود في تكبير الله، انت عظيم الشكر، ويجب أن يكون كذلك أن يحمد الله على ما آتاه.
واننا نعلم جميعا فوائد الذكر وذلك بالصلاة في مواضع مختلفة، غيرها، وتتعدد الأذكار وتختلف وذلك حيث أن الأذكار ما هي إلا تسبيح، وتكبير لله ،حمده، والاستغفار وايضا والتهليل والحوقله، ويجب أن يكثر المسلم اثناء صلاته على اتباع الأذكار التي تكون في الصلاة، التي منها أذكار الركوع والسجود، في الصلاة، يجب أن يقول هذه السنن النها لها الثواب الكبير جدا، ولكن الذكر في الركوع هو سنة، وذلك عند مختلف العلماء وله، ثم تركه بشكل عمدا او سهوا أثناء الصلاة، تبطل ولا يأثم المسلم على نسيانها، ولا يسجد سجود السهو نسيانها، ولكن عند بعض العلماء فإن الذكر في الركوع واجب، ولا يتم او يكره قراءة القرآن وذلك في السجود او في الركوع، وذلك لأنه كما علمنا الله الان قرأ القرآن في حالة الركوع والسجود.
اذكار الركوع عن الرسول عليه الصلاة والسلام
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : (سبحان ربى العظيم لحديث حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ركوعه الطويل الذى كان قريباً من قراءة سورة البقرة وآل عمران والنساء سبحان ربى العظيم ) وكان يقول أيضاً : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى ) وكان إذا ركع قال أيضاً : ( اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى ) وقال أيضاً : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) وكان يقول أيضاً : ( سبحان ذى الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ).
وكان إذا رفع قال : ( سمع الله لمن حمده ) ولو قال من حمد الله سمع له جاز قاله الشافعى فإذا استوى قائماً قال : ( ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وملئ ما بينهما ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قاله العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) اعلم أنه يستحب أن يجمع بين هذه الأذكار كلها على ما قدمناه فإن اقتصر على بعضها فلا يقتصر على ( سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملئ السماوات وملئ الأرض وما بينهما وملئ ما شئت من شئ بعد ).