العرقسوس
عرق السوس أو ما يعرف كذلك باسم العرقسوس وهو من الأشجار المعمرة وتنتشر في كافة أنحاء العالم ولكن بشكل خاص في سوريا وآسيا الصغرى ومصر وأوروبا يتم استخراج مادة عرق السوس من جذور العرقسوس وهذه المادة حلاوتها تفوق حلاوة السكر العالي.
عدد أنواع عرق السوس
له أنواع كثيرة وتقارب من 12 نوعا واستخداماته متعددة وكثيرة حيث يمكن طحنه مع بذور اليانسون من أجل علاج الكحة ويمكن أن يتم مضغه بدون أي إضافات كما يدخل في صناعة بعض الحلويات ويستخدم كذلك في المشروبات الغازية وأيضا في بعض أنواع العصائر أجل أن يضيف الرغوة لها.
فوائد عرق السوس
هناك الكثير من الفوائد التي أثبتتها الدراسات العلمية للعرقسوس وذلك بفضل ما يحتويه من المركبات الطبيعية ومن أهم تلك الفوائد ما يلي:
- يقضي على فيروسات الهربس التي تتسبب في ضعف مناعة الجسم، لأنه يحتوي على حمض (جلا سيرايزيك) الذي يتميز بالقضاء على الخلايا التي ينتشر فيها الفيروس، ولا يترك أي أثر على الأنسجة المختلفة المجاورة.
- معالج للتقرحات الخاصة بالمعدة وذلك في وقت سريع أو في أشهر قليلة كما أنه مهدئ لحرقة المعدة.
- يعزز صحة الكبد كما أنه يرمم أنسجة الكبد، وذلك في حال تلفها لأنه به كثير من المعادن التي تساعد في ذلك.
- يعتبر مدر للبول.
- معالجة أمراض عديدة خاصة السعال المزمن وذلك من خلال شربه في الماء الساخن.
- يستخدم في علاج مرض فقدان الشهية حيث أنه أكثر المواد الطبيعية التي تستخدم من أجل فتح الشهية.
- يتم استخدام كملين حيث أن له خصائص تساعد وتسهل في عملية الهضم.
- مرطب للجسم لذلك يتناوله مرضى السكري وذلك لخلوه من السكر.
- منشط للجسم ويمنحه الحيوية ويحسن من الدورة الدموية.
- معالجة أمراض العظام مثل مرض الروماتيزم، وذلك لأنه يحتوي على عناصر في تركيبها تتشابه مع مادة الهدوكورتيزون.
- مقوي لجهاز المناعة في الجسم وذلك بسبب احتوائه على أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم.
- إفراز الهرمونات الجنسية.
أضرار عرق السوس
بالرغم من الفوائد العديدة والكثيرة للعرقسوس إلا أن له بعض الأضرار التي يجب مراعاتها والحذر منها ومن أبرزها:
أنه يقوم بحبس الماء بالجسم، والذي يتسبب في زيادة نسبة الصوديوم وتقليل نسبة عنصر البوتاسيوم، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك ينصح بعدم الإفراط في شربه وذلك لمرضى ضغط الدم وأيضا كذلك للنساء الحوامل ومرضى الكلى ومرض القلب والأشخاص أو المرضى الذين يتناولون أدوية لإدرار البول.