عوامل التنشئة الاجتماعية للطفل
التنشئة الاجتماعية الصحيحة للطفل تجعل منه عضو مفيد للمجتمع، وتعددت العوامل التي لها دور بارز في نجاح التنشئة الاجتماعية للطفل، ومنها:
أولاً: عوامل التنشئة الاجتماعية الداخلية
- الدين
دور الدين مهم جدا في تنشئة الطفل، حيث من المعروف لدينا أن مصر يتواجد بها تعدد لأكثر من دين ولكل دين معتقداته وتقاليده التي تميز هذا الدين، ولذلك يحرص أصحاب كل دين على تنشئة أطفالهم على أساس المبادئ والأفكار التي يعتنقها.
- الأسرة
تلعب دور أساسي في تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل بين الأفراد داخل الأسرة، ويلعب حجم الأسرة وعدد الأفراد بها دور مهم جدا في عملية التنشئة الاجتماعية وتعتبر الأسرة والأسلوب الذي تتعامل به مع أبناؤها من أهم العوامل الهامة في تكوين شخصية الطفل.
- نوع العلاقات الأسرية
مما يلاحظ أن العلاقات الأسرية داخل الأسرة لها دور هام، فعلى سبيل المثال التفاهم والتعاون داخل الأسرة يعمل على تماسك الأسرة وخلق إنسان سوى.
- الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها الأسرة
إن الطبقة التي يتربى بها الطفل من العوامل المهمة في نمو الفرد وتجعله فردا سويا، ولذلك هي أهم ضلع في نقل الثقافة والقيم للطفل.
- الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة
هناك علاقة وثيقة بين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطفل، والوضع الاقتصادي من العوامل الهامة شخصية الطفل ونموه الاجتماعي.
- المستوى التعليمي والثقافي للأسرة
يؤثر على إدراك الأسرة لاحتياجات الطفل وكيفية إشباعها، أيضا الأساليب التربوية الصحيحة والتي تتناسب في التعامل مع الطفل.
- نوع الطفل (ذكر أو أنثى) وترتيبه في الأسرة
حيث أن الدور الخاص بالطفل الذكر في المجتمعات الشرقية غير أدوار الأنثى، وترتيب الطفل داخل الأسرة له علاقة أساسية فى الأساليب المتبعة داخل عملية التنشئة الاجتماعية.
ثانياً: عوامل التنشئة الاجتماعية الخارجية
- المؤسسات التعليمية
مثل الحضانة والمدارس والجامعات والمنهج والخبرات التي يكتسبها.
- الأصدقاء
الأصدقاء من المدرسة أو الجامعة أو النادي أو الجيران
- دور العبادة
مثل المساجد والكنائس.
- ثقافة المجتمع
لكل مجتمع ثقافته المميزة الخاصة به والتي تكون لها رابط أساسي لدى الأشخاص التي تعيش داخل الوطن.
- الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع
كلما كان المجتمع أكثر هدوءاً وإستقراراً ولديه الكفاءة الإقتصادية كلما كان لذلك دور هام وناجح بشكل إيجابى فى التَنشئة الاجتماعية.
- وسائل الإعلام
إنها أخطر ما يهدد التنشئة الاجتماعية، هو الغزو الثقافي الذي تقوم بإذاعة القنوات المخالفة لعاداتنا ويشاهدها أطفالنا من خلال وسائل الإعلام المختلفة وخاصة التلفزيون.